رفض القائمون على حفل
تأبين في واشنطن للأسرى الستة الذين استعيدت جثثهم مؤخرا من قطاع
غزة، إلقاء سفير
الاحتلال مايك هرتسوغ، كلمة في الحفل.
وقال موقع
واللا
العبري، إن هرتسوغ، ونائبه إلياف بن يامين، قررا عدم المشاركة في الحفل الذي أقامه
كنيس يهودي في واشنطن قبل أيام، بسبب رفض المنظمين طلبهم بإلقاء كلمة.
وشاركت في تنظيم الحفل، منظمات يهودية، وشارك
عدد من أهالي الأسرى بكلمات، إضافة إلى كلمة لدوج أمهوف زوج مرشحة الرئاسة
الأمريكية كامالا هاريس، وطالب المشاركون بدعوة الإسرائيليين للخروج على حكومة
نتنياهو بسبب تخليها عن الأسرى.
وكانت
سفارة الاحتلال،
اتصلت قبل الحفل بأيام مع المنظمين، وطلبت أن يكون للسفير كلمة، لكنهم رفضوا
وقالوا إن العائلات غير مهتمة، بأن يتحدث ممثلون عن حكومة الاحتلال في المناسبة.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت مصادر للموقع إن السفارة اتصلت مرة
أخرى، واقترحت أن يتحدث نائب السفير، ليأتيهم الجواب أن العائلات ترى عدم وجود فرق
بين السفير ونائبه، باعتبار أن كليهما يمثلان حكومة نتنياهو، لكن المنظمين قالوا
إن السفير ونائبه مدعوان للحضور فقط وسيشار إلى ذلك من الحفل.
وأثار موقف المنظمين غضب السفير ونائبه بصورة
كبيرة، لرفضهم السماح لهم بإلقاء كلمة، وقال نائب السفير إنهما لن يتمكنا من
الحضور بهذا الشكل.
ونقل الموقع عن
السفارة أن السفير ونائبه لم يشاركا في الحفل، لكن دبلوماسيين آخرين شاركوا عوضا
عن ذلك بحضورهم.