قتل 3 سودانيين وأصيب 14 آخرون جراء
قصف
لقوات
الدعم السريع، على مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وقالت وزارة الصحة
بولاية الخرطوم في بيان، إن "قوات الدعم السريع نفذت قصفا مدفعيا اليوم على
الأحياء السكنية بمنطقة كرري في مدينة أم درمان، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 14
وهم الحالات التي وصلت مستشفى النو".
وأضافت: "لم
نتمكن من حصر الحالات التي لم تصل إلى المستشفى".
ومنذ الاثنين الماضي،
تصاعدت الاشتباكات العنيفة بين
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة
الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ منتصف أبريل/
نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلفت نحو 18 ألفا
و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية
ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى
المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
وقبل أيام، دعا رئيس
مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأمم المتحدة، إلى ممارسة
ضغوط على قوات الدعم السريع للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.
وجاءت هذه الدعوة خلال
اجتماع عقده البرهان في بورتسودان مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة
محمد، بحضور المبعوث الأممي رمطان لعمامرة ووزير الخارجية السوداني حسين عوض،
وفقًا لبيان صادر عن مجلس السيادة.
وأطلع البرهان نائبة
الأمين العام على "الوضع الراهن في البلاد والجهود الحكومية لفتح الممرات
الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين"، مضيفًا أن "الحكومة
السودانية قد تعاونت بشكل كبير مع الأمم المتحدة لتمكين وصول المساعدات عبر فتح
العديد من المعابر".
اظهار أخبار متعلقة
وحث البرهان الأمم
المتحدة على "مضاعفة الجهود والضغط على قوات الدعم السريع التي تعرقل وصول
المساعدات وتستولي على قوافل الإغاثة".
من جانبها، أكدت أمينة
محمد أن "زيارتها للسودان تهدف إلى تقييم الأوضاع الإنسانية"، مشيدة
بتعاون الحكومة السودانية في تسهيل إيصال المساعدات للمحتاجين.
وشددت على أن
"التحديات الإنسانية تتطلب تعاون جميع الجهات المعنية لإنقاذ السودانيين
المحاصرين في مناطق النزاع".