استشهد أربعة أشخاص جرّاء غارة شنّها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على بلدة
عيتا الشعب، وكذا أطراف بلدات الوزاني والخيام والعديسة، المتواجدة في الجنوب
اللبناني.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن وزارة الصحة اللبنانية قالت إن "الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة عيتا الشعب، أدّت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح".
وفي الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلام عبرية إن "صاروخا مضادّا للدروع أطلق من لبنان باتجاه مستوطنة يوفال في الجليل الأعلى، شمال إسرائيل، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة"؛ فقد قال
حزب الله اللبناني: "استهدفنا انتشارا لجنود العدو في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية".
وأبرز حزب الله، عبر بيان له، أن "مُقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم الإسرائيلي بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ما أدى إلى تدميرها". فيما أعلن عن "مهاجمة ستة أهداف إسرائيلية، أمس، على طول الحدود".
كذلك، أعلن حزب الله، عن مهاجمة مقر قيادة "كتيبة السهل" في ثكنة "بيت هيلل" بإصبع الجليل بسرب من المسيرات الانقضاضية، مشيرا إلى إصابة الأهداف بدقة. مردفا بأنه أيضا قصف موقعي بركة ريشا والمرج بالأسلحة الصاروخية، وكذلك أعلن أنه استهدف ثكنة برانيت.
اظهار أخبار متعلقة
من جهتها، أكّدت "القناة 12" العبرية أن "عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان في بلدة يوفال، بالجليل الأعلى شمال إسرائيل، في حين أصيب 4 لبنانيين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب
جنوب لبنان".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "قوات من الوحدة 869 المختصة بجمع المعلومات الاستخبارية، رصدت صباح السبت، عناصر من حزب الله، دخلوا إلى مبنى عسكري تابع للتنظيم في منطقة مركبا، جنوب لبنان".
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر بيان له، نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "بعد وقت قصير من عملية الرصد، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية المبنى الذي كان يعمل منه المخربون"، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
اظهار أخبار متعلقة
وعبر تصريحات أدلى بها قرب الحدود مع لبنان، قال يوآف غالانت، وهو وزير الحرب الإسرائيلي، إن "الثّمن الذي تدفعه إسرائيل لن يذهب سدى وإنها ستواصل ضرب حزب الله حتى يعود سكان الشمال إلى مناطقهم".
وخلال مقابلة مع "القناة 12" العبرية، قال زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، إنه "من الضروري إتمام صفقة التبادل، لأنها قد تجلب الهدوء للجبهة الشمالية"، مردفا بأنه "إذا لم تنجح صفقة التبادل بجلب الهدوء للشمال فيجب اللجوء إلى القوة، في إشارة إلى توسيع المواجهة العسكرية".