أعلن الجيش الأمريكي، الخميس، عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز
الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة دعما لدولة
الاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات
إيرانية بهجوم محتمل.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، إن "حاملة الطائرات أبراهام لينكولن (CVN 72) المجهزة بمقاتلات إف-35C بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة F/A-18 Block III، دخلت منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
وأضافت في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن حاملة الطائرات المشار إليها "هي السفينة الرئيسية للمجموعة الضاربة الثالثة، ويرافقها الأسطول المدمر (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (CVW-9)".
يأتي ذلك وسط حالة من التأهب تسود الأوساط الإسرائيلية، على وقع توقعات برد محتمل من إيران وحزب الله، عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 11 آب/ أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، توجيه الوزير لويد أوستن أمرا بتسريع انتقال الحاملة لينكولن إلى الشرق الأوسط، بعدما أمر بإرسالها إلى المنطقة مطلع الشهر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية حينها، إن "الوزير أوستن أمر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، من أجل ضمان احتفاظ الولايات المتحدة بالقدرة على الانتشار خلال مهلة قصيرة لمواجهة أي تهديدات".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت أن "الهدف من إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن هو الحفاظ على وجود قوة ضاربة في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن واشنطن تتخذ "خطوات لتعزيز استعدادها لنشر دفاعات صاروخية باليستية أرضية إضافية في الشرق الأوسط".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، قال في تصريحات صحفية عقب اغتيال الشهيد هنية في طهران، إن بلاده "ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي هجوم".
وتعهدت إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد بشكل مباشر على دولة الاحتلال الإسرائيلي إثر اغتيال الشهيد هنية خلال زيارة له إلى طهران.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له ، إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما أن إيران تلتزم بالرد على استشهاد إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.