سياسة عربية

تحقيقات أولية في انفجار "تل أبيب".. محاولة هجوم نفذها فلسطيني

قوات الاحتلال قالت إن سبب الانفجار قد يكون بسبب خلل في آلية تشغيل العبوة الناسفة- الإعلام العبري
قوات الاحتلال قالت إن سبب الانفجار قد يكون بسبب خلل في آلية تشغيل العبوة الناسفة- الإعلام العبري
كشفت قوات الاحتلال النتائج الأولية للتحقيق في انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب الأحد،  مؤكدة أنه ناجم عن محاولة تنفيذ عملية هجومية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن "الشخص الذي كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضي الفلسطينية".

وتوفي في الانفجار رجل في الخمسين من العمر، ولا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب، وأصيب أحد المارة بجروح متوسطة.

وكان الرجل الخمسيني الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره يسير في شارع "هاليحي"، في تل أبيب قبل أن تنفجر العبوة التي كانت موضوعة في حقيبة على ظهره.

وأضافت: "وفقا لمصدر في المؤسسة الأمنية، فإن المشتبه به جاء من الضفة الغربية".

و"أظهرت لقطات مصورة المنفذ، وهو يسير مع العبوة الناسفة على ظهره جنوب تل أبيب".

اظهار أخبار متعلقة


وتابعت: "قد يكون سبب الانفجار خلل في آلية تشغيل العبوة الناسفة"، مؤكدة صعوبة التعرف على الجثة بعد الانفجار، بسبب شدته، وتحول الجثة إلى أشلاء.

من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد شرطة منطقة أيالون، تانتز حاييم بوبليل، قوله إن "انفجار الأمس في تل أبيب كان بالتأكيد هجوما تم منعه، وكان المشتبه به يتحرك بعبوة ناسفة في جنوب المدينة عندما انفجرت، ما أسفر عن مقتل المشتبه به، وإصابة رجل آخر".

وقال حاييم، إنه "بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب القناة 12، فإن المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار غير مألوف وغير واضح في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه عملية فاشلة، كان في 15 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، ووقع الانفجار حينها في متنزه اليركون وتم فرض أمر حظر نشر بشأنه أيضا.

اظهار أخبار متعلقة


وأضافت القناة أنه في 13 آذار/ مارس من العام الماضي، وقع انفجار عند مفترق مجدو، أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة، وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية لاحقا أن المنفذ ينتمي لحزب الله وأنه تسلل من لبنان وتم قتله قرب الحدود اللبنانية عندما حاول العودة إلى لبنان.

وتترقب دولة الاحتلال ردا من جانب إيران وحزب الله وتتوقع أن يكون الرد من خلال إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، لكن القناة أشارت إلى أنه توجد أيضا محاولة لتنفيذ رد مختلف، وقد يكون على شكل تفجيرات داخلية.
التعليقات (0)