سياسة دولية

هيئة البث العبرية: عمليات الجيش انتهت بشكل عام في غزة

جيش الاحتلال فشل بتحقيق أي من أهدافه في القطاع خلال العدوان- مواقع عبرية
جيش الاحتلال فشل بتحقيق أي من أهدافه في القطاع خلال العدوان- مواقع عبرية
نقلت هيئة البث العبرية عن مسؤولين أمنيين قولهم؛ إن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام انتهت في غزة.

وأضاف المسؤولون، أنه "يمكن لإسرائيل دخول غزة مرة أخرى عندما تتوفر معلومات استخباراتية جديدة، كما أن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لصفقة الأسرى.

 
إعلان الاحتلال جاء بالتزامن مع انتهاء جولة المفاوضات في الدوحة، من دون الخروج بنتائج ملموسة.

إظهار أخبار متعلقة



وصباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إخلاءات جديدة في مناطق وسط قطاع غزة، مطالبا النازحين الفلسطينيين بالنزوح مجددا، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي والتحذيرات الأممية المتكررة حول عدم وجود مكان آمن في القطاع المحاصر.

وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين الموجودين في "حارات شرقي دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، وحمد والنصر، بالإخلاء بشكل فوري".

وجاء الإعلان الإسرائيلي مصحوبا بتعهد جيش الاحتلال باحتياج المناطق المشار إليها في شمال خان يونس وشرق دير البلح، بزعم تنفيذ عمليات ضد المقاومة الفلسطينية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى النزوح من مكان إلى آخر، بزعم توجيههم إلى "مناطق آمنة"، وذلك على الرغم من تعمده استهداف النازحين ومراكز الإيواء، ما أسفر عن مجازر مروعة، راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.

والثلاثاء، شددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، على "عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنه "مع ذلك، لا يزال المدنيون (الفلسطينيون في غزة) يتلقون الأوامر بالإخلاء إلى مناطق تتقلص مساحتها باستمرار".

إظهار أخبار متعلقة



وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي سارع، الأسبوع الماضي، إلى حمل الناس على النزوح من جديد في عدد من الأحياء والمناطق وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع، وذلك في ظل استهدافه عددا من الأماكن التي يتجمع فيها النازحون.

والسبت الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص، وأصيب العشرات بجراح مختلفة جراء استهداف مدرسة "التابعين"، التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
التعليقات (0)