دانت وزارة الخارجية الأردنية المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بحي الدرج.
وقالت الوزارة إن "قصف إسرائيل مدرسة التابعين خرق فاضح لقواعد القانون الدولي واستهداف ممنهج للمدنيين".
من جانبها قالت وزارة الخارجية
المصرية، إن القتل المتعمد للفلسطينيين العزل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع
غزة.
وأضافت في بيان لها، أن "استهداف المدنيين العزل وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب".
اظهار أخبار متعلقة
من جهتها، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين كلما تكثفت جهود وقف إطلاق النار يثبت نية إسرائيل إطالة الحرب.
وأوضحت أن القصف الممنهج وقتل الأطفال والمدنيين دليل على استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي.
كما دانت الخارجية القطرية، بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بقطاع غزة، مطالبة بتحقيق دولي يشمل إرسال محققين أمميين لتقصي الحقائق في استهداف الاحتلال للمدارس,
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية
الإيرانية إن جريمة مدرسة التابعين، هي نموذج واضح وصريح لتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف أن "الطريقة الوحيدة لمواجهة الكيان المجرم هي دعم الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني ونضاله".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، قال المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، إن هدف الحكومة الإسرائيلية من قتل المصلين في مدرسة التابعين في قطاع غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية هو مواصلة الحرب.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من خلال المجزرة لإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وفي تركيا قالت وزارة الخارجية، إن "إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية ومذبحة ضد المدنيين في مدرسة بحي الدرج في غزة",
وأضافت، أن استهداف المدرسة يظهر مرة أخرى أن حكومة نتنياهو تريد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه يشعر بالرعب من صور لمدرسة إيواء في غزة تعرضت لضربة إسرائيلية، مضيفا أن أكثر من 10 مدارس استهدفت في الأسابيع الماضية ولا مبرر لهذه المجازر.
وتابع، أن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لوقف قتل المدنيين وتأمين إطلاق سراح المحتجزين.
واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في
حي الدرج شرق مدينة غزة وسط القطاع، عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما أن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين في مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
كما طالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
والاثنين الماضي، قال المكتب إن المجازر الأخيرة رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وقد تجاوز عدد الشهداء في المجازر الـ1050 شهيدا.