كشف
استطلاع رأي حديث، عن التوجه الشعبي الأمريكي
تجاه المرشحة الديمقراطية كامالا
هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد
ترامب، اللذين
يتنافسان في
الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي
إس نيوز" بالتعاون مع منظمة الأبحاث YouGov، أن هاريس تقدمت على منافسها ترامب، من حيث مستوى الدعم الشعبي.
ولفتت إلى أن 50 بالمئة من الأمريكيين سيصوتون
لهاريس، مقابل 49 بالمئة لترامب، بحال أجريت الانتخابات الرئاسية في نفس يوم
الاقتراع.
وتتقدم نائبة الرئيس الحالي أيضا على الرئيس السابق
للبيت الأبيض في حالة وجود مشارك ثالث هو المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، وفي
هذه الحالة، سيصوت 49% من المشاركين لهاريس، و47% لترامب، و2% لكينيدي جونيور.
ومن بين الأمريكيين المستعدين للتصويت لهاريس، 41%
سيفعلون ذلك لأنهم لا يريدون أن يروا ترامب رئيسا للولايات المتحدة، و34% سيصوتون
لها من منطلق التعاطف الشخصي، و24% آخرون سيصوتون لأنها مرشحة الحزب الديمقراطي.
اظهار أخبار متعلقة
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 30 يوليو إلى 2
أغسطس وشمل 3102 من الناخبين المسجلين، وكان هامش الخطأ في النتيجة زائد أو ناقص 2.1%.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للحزب
الديمقراطي الأمريكي أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب،
لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.
وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة
هاريس يوم السبت، عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء
مناظرة يوم 4 سبتمبر المقبل.
وكان بايدن قد ألقى خطابا للأمريكيين من البيت
الأبيض، بعد قراره الانسحاب من السباق الانتخابي، المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر
المقبل، الذي كان يسعى من خلاله للفوز بولاية رئاسية ثانية.
اظهار أخبار متعلقة
وقال بايدن: "قررت الانسحاب من الانتخابات
الرئاسية لتوحيد صفوف الحزب الديمقراطي"، مشددا على أنه "سيتعين على
أمريكا الاختيار بين الأمل والكراهية".
وتابع: "إنقاذ الديمقراطية أكثر أهمية من
الطموح الشخصي"، و"أنا أحترم منصب الرئيس، لكنني أحب بلدي أكثر،
وكان شرف حياتي أن أخدم كرئيس لكم، ولكن دفاعا عن الديمقراطية، التي هي على المحك،
وهي أكثر أهمية من أي منصب".
وقال: "كما تعلمون، في الأسابيع الأخيرة أصبح
من الواضح لي أنني بحاجة إلى توحيد حزبي في هذا المسعى الحاسم، وأعتقد أن سجلي
كرئيس، وقيادتي في العالم، ورؤيتي لمستقبل أمريكا كلها، تستحق فترة ولاية ثانية،
لكن لا شيء، لا شيء يمكن أن يقف في طريق إنقاذ ديمقراطيتنا، وهذا يشمل الطموح
الشخصي، لذلك، قررت أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي تسليم الشعلة إلى جيل جديد، إنها
أفضل طريقة لتوحيد أمتنا".
ولفت إلى أن نائبته هاريس، التي أعلن دعمها لتكون
مرشحة بديلة عنه في الانتخابات الرئاسية، تتمتع بالخبرة والحزم والكفاءة، وهي
مؤهلة لقيادة البلاد، والاختيار الآن للأمريكيين.