تحدثت إدارة الأمن السيبراني لدى
الاحتلال
الإسرائيلي، عن إحباطها مخططا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، استهدف الوفد
الإسرائيلي المشارك في
أولمبياد باريس.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، "تضمن
المخطط فيديو أظهر "قائمة أسعار" مقابل اختطاف وقتل الرياضيين
الإسرائيليين، إذ تضمن تحديد مكافأة قدرها 40 ألف يورو مقابل عمليات الاغتيال".
ونقل التقرير عن صحيفة "معاريف" أن
الفيديو يبدو وكأنه خبر بتعليق باللغة الإنكليزية، وصور من الألعاب الأولمبية في ميونخ
عام 1972، والتي اقتحمت خلالها خلية مسلحة القرية الأولمبية واحتجزت إسرائيليين،
ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وضابط شرطة ألماني.
وتشير المعلومات إلى أن الحملة كانت مرتبطة بمنظمة
فرنسية يمينية متطرفة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأسبوع الماضي، أن
مجموعة من المتسللين المناهضين لإسرائيل يطلقون على أنفسهم اسم "زيوس"،
قاموا بنشر معلومات شخصية عن رياضيين إسرائيليين وصور من خدمتهم العسكرية.
وتضمنت المعلومات ملفات تعريفية على شبكات التواصل
الاجتماعي تنتحل حسابات "جي يو دي"، وهي منظمة فرنسية متطرفة.
اظهار أخبار متعلقة
وقبل أكثر من أسبوع، علقت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، على فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه شخص يهدد
بعمليات قتل في العاصمة الفرنسية باريس؛ بسبب مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في
الأولمبياد.
واتهم القيادي في حركة حماس عزت الرشق، حسابات تابعة
لأجهزة الاحتلال الأمنية بنشر الفيديو وتزويره ونسبه للمقاومة، مشددا على أن
"الفيديو مفبرك، وجزء من الدعاية الصهيونية للتحريض ضد المقاومة الفلسطينية".
وأكد الرشق على "دعوات مقاطعة الاحتلال
الإسرائيلي في كل المجالات، ردا على المجازر وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في
قطاع غزة".
وتداول ناشطون أجانب على مواقع التواصل الاجتماعي
مقطع فيديو لشخص يغطي وجهه بالكوفية الفلسطينية، ويضع صورة للعلم الفلسطيني على
قميصه، ويقول: "يستمر كفاحنا ضد الكيان الصهيوني، ونوجه رسالة للشعب الفرنسي
والرئيس ماكرون، لقد دعمتم النظام الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني،
وقدمتم إليهم الأسلحة، وساعدتم في قتل إخوتنا وأطفالنا".
وأضاف المتحدث الذي يظهر من لكنته العربية الضعيفة
أنه أجنبي: "دعوتم الصهاينة للألعاب الأولمبية، وستدفعون ثمن ما فعلتم،
وستدفق أنهار من الدماء في شوارع باريس".