رثت وزيرة التعاون الدولي
القطرية، لولوة الخاطر، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،
إسماعيل هنية، عبر كلمات شعرية، مستخدمة وسم "إسماعيل هنية" الذي جاب جُل مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي بتفاعل مُتسارع، منذ اللحظات الأولى من إعلان استشهاده.
وجاء في تغريدة الخاطر، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "يصدق فيك قول الشاعر: علوٌّ في الحياة وفي المماتِ - لحقٌّ أنت إحدى المعجزاتِ".
وأضافت الكلمات الشعرية نفسها: "كأن الناس حولك حين قاموا - وفودُ نَداك أيام الصِّلات - كأنك قائم فيهم خطيبـــــــــًا - وكلهم قيام للصلاةِ - أسأتَ إلى النوائب فاستثارت - فأنت قتيل ثأر النائباتِ - وصيَّر دهرك الاحسانَ فيه- إلينا من عظيم السيئاتِ".
وتابعت: "ولو أني قدَرتُ على قيام - بفرضك والحقوق الواجبات - ملأتُ الأرض من نظم القوافي - ونحت بها خِلافَ النائحات - ولكني أصَبر عنك نفسي - مخافة أن أُعَد من الجناة".
وختمت وزيرة التعاون الدولي القطرية، تغريدتها الحاملة لكلمات شعرية، بالأبيات التالية: "عليك تحيةُ الرحمن تَترى - برَحماتٍ غوادٍ رائحاتِ"؛ فيما حظيت تغريدتها بتفاعل متسارع، وتم تداولها بشكل وُصف بـ"الكبير".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ اللحظات الأولى من إعلان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، الأربعاء، سارع رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لمُشاركة عدد من المنشورات والتغريدات، التي توثّق ما وصفوه بـ"أسفهم من فقدان رجل عظيم"، تحت وسم "قائد الأمة" الذي تصدّر "الترند".
اظهار أخبار متعلقة
كذلك، شارك المتفاعلون مع الحملة الإلكترونية مقطع فيديو لهنية، وهو يخطب في انطلاقة حركة "حماس" بالقول: "إن أرواحنا ودماءنا وأهلنا وأبناءنا وبيوتنا فداء للقدس والأقصى"، ومقطعا له وهو ينشد "ماض وأعرف ما دربي وما هدفي، والموت يرقص لي في كل منعطف".
وأعلنت حركة حماس، صباح الأربعاء، عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد القائد هنية في طهران، موضحا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".
اظهار أخبار متعلقة
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية وحارسه، اللذين اغتيلا فجر الأربعاء.