سياسة دولية

خشية ضرب مواقع حيوية.. توزيع هواتف خاصة على مسؤولين إسرائيليين

رفعت دولة الاحتلال مستوى التأهب عقب اغتيال القيادي الرفيع في حزب الله، فؤاد شكر في بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران إسماعيل هنية- الأناضول
رفعت دولة الاحتلال مستوى التأهب عقب اغتيال القيادي الرفيع في حزب الله، فؤاد شكر في بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران إسماعيل هنية- الأناضول
قررت حكومة الاحتلال توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين، خشية تضرر شبكة الاتصالات، حال حصل هجوم محتمل من "حزب الله" وإيران.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة: "تتخذ الحكومة خطوة غير عادية، خوفا من إلحاق الضرر بشبكات الإعلام في الهجوم الإيراني".

وأضافت: "خوفا من إلحاق الضرر بشبكات الاتصالات، تقرر توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء والمديرين التنفيذيين لجميع الوزارات الحكومية".

ورفعت دولة الاحتلال مستوى التأهب عقب اغتيال القيادي الرفيع في حزب الله، فؤاد شكر في بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران إسماعيل هنية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "منظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد قادم من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب".

اظهار أخبار متعلقة


وتتزايد التوترات الأمنية بعد إعلان جيش الاحتلال الثلاثاء، اغتيال القائد العسكري البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، قبل أن تعلن "حماس" وإيران الأربعاء، أيضا تعرض هنية للاغتيال بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

ووري جثمان هنية الثرى، الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، بعد مراسم تشييع جرت عقب صلاة الجمعة من مسجد محمد بن عبد الوهاب، الأكبر في قطر.

وأمّ عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، آلاف المصلين في صلاة الجنازة على هنية وحارسه، والتي شهدت حضور الآلاف.

في حين جرى تشييع فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية من بيروت الخميس، عقب مراسم جنائزية حاشدة، أعقبها كلمة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، هدد فيها بالرد والانتقام على اغتيال شكر.
التعليقات (0)