قال معلق الشؤون العربية بالقناة 12 العبرية، الصحفي، أوهاد حمو، إن
حماس منظمة تعرف كيف تتكيف مع الوضع والتغييرات، وإن هزيمتها أمر بعيد المنال.
وأضاف حمو في حديث لإذاعة "103 أف أم"، إن "هناك سلسلة طويلة من الأشخاص الذين تم القضاء عليهم، وبمرور الوقت، أصبحت أقوى وأصبحت عدوًا أكبر وأهم".
وأضاف أنه "بعد عشرة أشهر من تدمير آلة الحرب الإسرائيلية وإلحاق الأذى بها، لا يزال هناك صاحب منزل واحد (قيادة واحدة) في
غزة، والنظام هو حماس، وبالتأكيد في وسط القطاع وجنوبه".
وأضاف: "كانت التوقعات أنه بعد عشرة أشهر من الحرب سيكون هناك بديل آخر إلى جانب حماس، ولكن ماذا يحدث اليوم؟ هناك الآلاف من المجندين الجدد لحماس".
وأردف: "وهذا يدل على شيء جيد وغير جيد: فهم يفقدون أفراداً وهذا جيد ولكن الخبر غير الجيد هو أن الشباب ليس لديهم بديل آخر".
وتابع: "كان يتوجب إقناع الشباب بالانضمام ليس إلى حماس بل إلى شخص آخر وإسرائيل فشلت في القيام بذلك".
وبشأن رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، قال حمو: "حقيقة الاعتقاد بأن السنوار تُرك وحده عندما تم القضاء على كبار شركائه، فإنه سيكون هناك من يقول إن ذلك قد يدفعه نحو المرونة، وهناك من يقول عكس ذلك".
واعتبر حمو أن "إسرائيل ما زالت بعيدة عن
هزيمة حماس".