أصدر العاهل
المغربي الملك محمد السادس عفوا
ملكيا على مجموعة من الأشخاص منهم
المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم
المملكة وعددهم 2476 شخصا.
أوضح بلاغ ملكي صدر بمناسبة عيد العرش، أن
المستفيدين من
العفو يتوزعون كالتالي: الموجودون
في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي:
ـ العفو من
الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا، العفو مما
تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: نزيلين اثنين، التخفيض من عقوبة الحبس أو
السجن لفائدة 2090 نزيلا، تحويل السجن
المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة: 15 نزيلا.
أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون
في حالة سراح فعددهم 182 شخصا كالتالي:
ـ العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 45
شخصا، العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة
لفائدة: 09 أشخاص، العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة:
121 شخصا، العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 07
أشخاص.
كما شمل العفو مجموعة من المحكومين في قضايا
التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها
وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف
والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي: العفو مما تبقى من العقوبة
السالبة للحرية لفائدة: 07 نزلاء، التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 09
نزلاء.
وشمل العفو الملكي الصحفيين توفيق بوعشرين
وسليمان الريسوني وعمر الراضي، واليوتوبر رضى الطاوجني، ويوسف الحيرش، ومجموعة من
المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب.
وفي 30 يوليو/ تموز 1999، تولى الملك محمد السادس الحكم خلفا لوالده الملك الحسن الثاني، وألقى حينها أول "خطاب للعرش" أمام المغاربة.