فَجرَ جيش الاحتلال الإسرائيلي خزان
المياه في منطقة حي كندا في منطقة تل السطان بمدينة رفح. ونشر جنود الاحتلال فيديو أثناء قيامهم بتفخيخ وزرع المتفجرات في خزان المياه٬ ثم قيامهم بتفجيره كاملا.
وفي عام 2018 افتتح مشروع خزان مياه منطقة حي كندا المعروف بـ"بئر كندا" الذي تبلغ سعته 3000 متر مكعب. وتم تمويله من قبل الحكومة اليابانية ومؤسسة "UNDP"، وكان يساهم في حل مشكلة كمية ونوعية المياه المزودة لسكان منطقة تل السلطان والبلد في رفح، وقد كان يستفيد منه قرابة 100 ألف نسمة قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع
غزة.
وكان البئر هو مصدر المياه الصالحة للشرب لسكان القطاع الذي نزحوا إلى مدينة رفح٬ قبل قيام الاحتلال بالتوغل واقتحام المدينة.
وتمثل المياه النظيفة دوما مورداً محدوداً في القطاع المحاصر حتى قبل الحرب، حيث تعتمد المنطقة بصورة كبيرة على شبكة من الآبار ومحطات التحلية لتزويدها بالمياه.
ووفقا لتحقيق جرى في أيار/ مايو الماضي٬ فإن أربعاً من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الست، والتي تلعب دوراً رئيسياً في منع تراكم مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض، قد تضررت أو دمرت.
وأغلقت محطتان أخريان لتحلية المياه بسبب نقص الوقود أو الإمدادات الأخرى، وفقاً لإحدى وكالات الإغاثة.
ويعاني النازحون
الفلسطينيون في قطاع غزة من أزمة حادة في الحصول على مياه الشرب ومياه الاستخدام اليومي، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المياه منذ بدء عدوانه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى تدمير 70% من البنية التحتية وشبكات نقل المياه.
ووفقا للمدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل، منذر شبلاق، فإن العدوان الإسرائيلي "تسبب في آثار كارثية على مختلف نواحي الحياة، خاصة بعد انقطاع جميع خطوط إمداد الطاقة الكهربائية، التي كانت توفر 120 ميغاوات، بالإضافة إلى 80 ميغاوات كانت تنتجها محطة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع، والتي توقفت عن العمل بسبب منع دخول مشتقات البترول".
اظهار أخبار متعلقة
ويشير إلى أن "أزمة
الكهرباء فرضت الاعتماد بشكل أساسي على مولدات الطاقة لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، بهدف توفير المياه الصالحة للاستخدام والتخلص من المياه العادمة لمنع تراكمها".