تتواصل عمليات
النزوح الجماعي من مناطق وسط وجنوب مدينة
خانيونس، على إثر تهديدات أطلقتها قوات
الاحتلال، تهدف إلى اجتياح تلك المناطق التي صنفت سابقا على أنها آمنة.
وبث ناشطون تسجيلات مصورة لعمليات نزوح واسعة من تلك المناطق، صوب الجهة الغربية المحاذية لساحل البحر، وسط صعوبات كبيرة في التحرك، على إثر غياب وسائل النقل، بفعل منع إدخال الوقود منذ بدء الحرب الدموية على القطاع.
من جهة أخرى تواصلت المجازر التي ينفذها الاحتلال بحق المدنيين في خانيونس، وغيرها من المدن والمناطق في قطاع غزة.
وقصف طائرات الاحتلال السبت، منزلا يعود لعائلة "أبو طير" قرب دوار عبسان شرق خانيونس، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين بجراح.
وتمكنت طواقم الإسعاف في الدفاع المدني من انتشال أربعة شهداء ونقل عدد من المصابين بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المصري في محيط مول الياسمين بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح.
اظهار أخبار متعلقة
والاثنين الماضي، قلص جيش الاحتلال المنطقة التي زعم أنها إنسانية بإصدار أوامر إخلاء تطالب سكان الأحياء الشرقية لخانيونس بالإخلاء الفوري سبقها بهجوم جوي ومدفعي وتوغل بري مفاجئ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وخلال الأشهر الماضية، طالب الاحتلال الفلسطينيين بترك أماكن إقامتهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوب القطاع، بزعم أنها إنسانية وآمنة.
وفجر السبت، أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب خيام النازحين في المناطق الجنوبية من مدينة خانيونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.