تداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، لقطات لاعتلاء فتية من
غزة، ناقلة جنود للاحتلال، دمرتها
المقاومة في مدينة غزة.
وتظهر اللقطات، اثنين
من الفتيان، مع دراجاتهم الهوائية، يعتلون إحدى ناقلات الجنود الإسرائيلية المدمرة،
من طراز "أم 113"، وقال متداولو المقطع، إنه صور في منطقة الشاليهات،
غرب مدينة غزة.
ولفتوا إلى أن المدرعة
تعرضت لضربة من المقاومة، في أحد الكمائن لجنود
الاحتلال، وخلفها الجيش وراءه ولم
يقم بسحبها.
اظهار أخبار متعلقة
يشار إلى أن جيش
الاحتلال، خسر العديد من مدرعاته في عدة مناطق بقطاع غزة، من هذا الطراز، وتركها
خلفه في ساحات المعركة.
وتعرضت كثير من هذه
الناقلات إلى دمار، وكان بارزا تفجيرها في حي الشجاعية، ومن الملفت عودة الاحتلال
لاستخدامها رغم أنها خرجت عن الخدمة في جيشه، بسبب قدمها وضعف دروعها أمام الأسلحة
المتوفرة لدى المقاومة في قطاع غزة.
ويعود تاريخ تصنيع هذه
الناقلة، إلى حرب فيتنام، وهي من صناعة أمريكية، وكانت ناقلة الجنود الأبرز لدى
الاحتلال، منذ السبعينيات، لكنه تخلى عنها منذ سنوات، بعد اختراع ناقلة النمر،
المزودة بقدرات دروع أقوى، رغم أنها لم تسلم من ضربات المقاومة، والتي كبدته عشرات
القتلى من الجنود جراء استهدافها.