سياسة دولية

باكستان تعلن اعتقال الزعيم بتنظيم "القاعدة" الأفغاني أمين الحق

كان يعمل الحق طبيبا قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة - (أرشيفية)
كان يعمل الحق طبيبا قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة - (أرشيفية)
قال جهاز مكافحة الإرهاب الباكستاني في بيان الجمعة؛ إنه ألقى القبض على زعيم تنظيم القاعدة أمين الحق.

وأمين الحق أفغاني الجنسية، وكان يعمل طبيبا قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة، واتهم سابقا بأنه كان حارسا سابقا لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن.

وقتل بن لادن في 2011 في مداهمة أمريكية في مدينة أبوت اباد الباكستانية.



إظهار أخبار متعلقة



وفي عام 2008 ألقت باكستان القبض على الحق في لاهور، وأطلقت سراحه في 2011 لعدم كفاية الأدلة ضده.

وفي 2021، عاد الحق إلى أفغانستان، بعد أن عادت طالبان إلى السلطة إثر انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

ودخل الحق إلى مسقط رأسه في إقليم ننغرهار بسيارة بيضاء، يحفها عناصر طالبان المسلحون.


وقال مسؤولون باكستانيون إنهم اعتقلوا الزعيم في التنظيم المدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة ووصفوه بأنه كان من المقربين من بن لادن.

ويأتي أول اعتقال للقاعدة في باكستان منذ سنوات عديدة في الوقت الذي سجلت فيه إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب الأكثر اكتظاظا بالسكان دعوى قضائية ضد حق، متهمة إياه بالتخطيط لتخريب المنشآت الرئيسية هناك.

وقال المتحدث باسم الإدارة في البيان: "في تقدم كبير في الحرب ضد الإرهاب، نجحت إدارة مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع وكالات الاستخبارات، في القبض على أمين الحق، القيادي البارز في تنظيم القاعدة".

وفي قائمتها التي يرجع تاريخها إلى يناير 2001، أدرجت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة أمين محمد الحق سام خان، واصفة إياه بالمنسق الأمني السابق لبن لادن.

وقالت اللجنة إنه أدرج على القائمة لارتباطه بجماعة القاعدة وطالبان، و المساهمة في دعم أنشطة مثل "توريد أو بيع أو نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة" إليهم.

وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أطاح في 2001 أول نظام لحركة طالبان بعدما رفض تسليم مسؤولي تنظيم القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.

وعادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس 2021.

وتتهم إسلام آباد قادة كابول بالفشل في القضاء على الجماعات التي تلجأ إلى أراضيها وتستخدمها للتخطيط لهجمات داخل باكستان.

اظهار أخبار متعلقة



في المقابل تؤكد حكومة طالبان أنها لا تسمح لجماعات أجنبية بالتحرك انطلاقا من أفغانستان.

وأدى الوضع إلى تدهور العلاقات بين إسلام آباد وكابول.

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حملة عسكرية جديدة للجم العنف.
التعليقات (0)