سياسة دولية

"ليست بلدكم".. وزير بريطاني سابق يطالب "إسرائيل" بإنهاء احتلالها لفلسطين

انتقد دنكان "الاتهامات غير المبررة بمعاداة السامية لإسكات التعليقات المشروعة بشأن إسرائيل"- الأناضول
انتقد دنكان "الاتهامات غير المبررة بمعاداة السامية لإسكات التعليقات المشروعة بشأن إسرائيل"- الأناضول
طالب الوزير البريطاني السابق آلان دنكان، دولة الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، منتقدا إساءة استخدام اتهامات "معاداة السامية" في بريطانيا، التي تهدف إلى "إسكات الانتقادات المشروعة لإسرائيل".

وقال مخاطبا الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر صحفي بالعاصمة البريطانية لندن بعد تبرئته من اتهامات بمعاداة السامية، "اخرجوا من فلسطين، إنها ليست بلدكم".


وأضاف دنكان أن "الاتهامات غير المبررة بمعاداة السامية لإسكات التعليقات المشروعة بشأن إسرائيل تضر بالمجتمع اليهودي"، مشددا على "ضرورة التمييز بين الانتقاد المشروع لإسرائيل ومعاداة السامية".

وأعلن الوزير السابق بوزارة الخارجية البريطانية، أن حزب المحافظين برأه من اتهامات بمعاداة السامية بعد تحقيق داخلي، مشددا على أن تعرضه للتحقيق في الأساس "فضيحة سياسية تشوه سمعة حزب المحافظين".

وكان دنكان، انتقد في مقابلة مع قناة LBC في نيسان /أبريل الماضي، المجموعة البرلمانية لأصدقاء إسرائيل المحافظين (CFI)، مشيرا إلى أنها تمارس تأثيرا غير مبرر على سياسة حكومة المملكة المتحدة.

وطالب بإقالة "السياسيين الذين يروجون لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة من الحكومة أو طردهم من مجلس اللوردات"، ما تسبب في تعرضه لاتهامات بمعاداة السامية.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء، قال دنكان: "هناك نقص حقيقي في فهم التاريخ والحقائق، ومن الصعب للغاية تعليم الناس عندما يكون الكثير منهم في رحلات مدفوعة الأجر إلى إسرائيل، بتمويل من أصدقاء إسرائيل المحافظين".

اظهار أخبار متعلقة


و"أصدقاء إسرائيل المحافظين"، هم تجمع برلماني ومنظمة غير منتسبة تأسست في عام 1974، تدعم حزب المحافظين الحاكم وتدافع عن السياسات الموالية للاحتلال الإسرائيلي.

تجدر الإشارة إلى أن دنكان، تحدث في مذكرات أصدرها عام 2021 عن سيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على وزارة الخارجية البريطانية عبر جماعات الضغط المؤيدة لها في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن حجم النفوذ الإسرائيلي يرقى إلى مستوى "التجسس الراسخ".

كما تحدث عن محاولات مجموعة ضغط قوية مؤيدة لإسرائيل لمنعه من أن يصبح وزيرا لشؤون الشرق الأوسط، وذلك بعدما تمكن خلال توليه منصب وزير الخارجية البريطاني في الفترة من 2016 إلى 2019، من الاطلاع عن كثب على قوة التأثير الإسرائيلي على السياسة البريطانية.

التعليقات (0)