سياسة دولية

ما حقيقية رفض توفير حماية إضافية لـ"ترامب" قبل محاولة اغتياله؟

شدد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي على أن هذه المزاعم "كاذبة"- جيتي
شدد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي على أن هذه المزاعم "كاذبة"- جيتي
كشف جهاز الخدمة السرية الأمريكي، اليوم الأحد، عن حقيقة الأنباء التي تحدثت عن رفضه توفير حماية إضافية للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، قبل محاولة اغتياله الأخيرة في أثناء وجوده في تجمع انتخابي بولاية بنسيلفانيا.

وشدد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغلييلمي في تغريدة نشرها بموقع "إكس"، على أن هذه المزاعم التي تم تداولها "كاذبة".

ونفى "الأنباء التي تحدثت أن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق ترامب، طلب موارد أمنية إضافية"، مؤكدا أن "هذا غير صحيح على الإطلاق. وفي الواقع أضفنا موارد حماية إضافية، بما يتناسب مع التحركات المتزايدة في إطار الحملة الانتخابية".

وفجر الأحد، أصيب ترامب بإطلاق نار في أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا، وقال عقب الحادثة إطلاق: "أنا بخير، وأخضع لفحوصات طبية"؛ فيما سُمعت أصوات أعيرة نارية في أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه.

وتحدث أحد شهود العيان في التجمع الذي شهد إطلاق نار وإصابة ترامب، بأنه رأى المسلح يتسلق السطح، وحاول تحذير عناصر الأمن.

اظهار أخبار متعلقة



ونقلت "بي بي سي" البريطانية عن الشاهد قوله: "لاحظنا الرجل يزحف أعلى سطح المبنى المجاور لنا، على بعد 50 قدما منا.. كنا نقف هناك، ونشير إلى الرجل الذي يزحف إلى أعلى السطح"، مضيفا: "يمكننا رؤيته بوضوح وهو يحمل بندقية".

وبيّن أنهم أبلغوا الشرطة في المنطقة، وأن الضباط "لم يعرفوا ما يجري"، متابعا بقوله: "فكرت في نفسي، لماذا لا يزال ترامب يتحدث؟ لماذا لم يسحبوه من على المسرح؟.. والشيء التالي الذي حصل، هو أن خمس طلقات أطلقت".

ومن ناحية أخرى، ذكرت الاستخبارات الأمريكية مطلع الأسبوع أن روسيا تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وأنها تفضل وتدعم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسه الرئيس الحالي جو بايدن.

ووفقا لخبر صحيفة "وول ستريت جورنال"، أفاد مسؤول لم يذكر اسمه من مديرية المخابرات الوطنية الأمريكية، بمحاولات التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة.

وادعى المسؤول أن روسيا تحاول التدخل في انتخابات الرئاسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والدعاية عبر الإنترنت، كما حدث في انتخابات 2016 و2020، وتبذل جهودا مكثفة لدعم ترامب في الانتخابات.

التعليقات (0)