شهدت العاصمة الأردنية
عمان مظاهرات ليلية حاشدة، نصرة لغزة ودعما للمقاومة الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ورايات لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، مرددين شعارات تؤكد دعم المقاومة وخياراتها في معركة طوفان الأقصى.
كما شهدت مدينة إربد مظاهرة حاشدة انطلقت في شوارع المدينة عقب صلاة الجمعة، منددة بالعدوان وداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وتشهد المدن الأردنية مظاهرات مستمرة منذ بدء العدوان على
غزة، حيث حاصر المحتجون عدة مرات سفارات
الاحتلال والولايات المتحدة في العاصمة عمان، قبل أن يفرقهم الأمن الأردني.
ونُظمت الفعالية تحت شعار “مع المقاومة حين تقاتل.. مع المقاومة حين تفاوض”، بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” (نقابي حزبي)”.
وهتف المشاركون “يا قسّام (الجناح العسكري لحركة حماس) هات هات.. فجّر عليهم إيلات”، و”عيد عيد ضلك عيد.. 7 أكتوبر نصر جديد”، و”قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية”، وغيرها من الهتافات.
إظهار أخبار متعلقة
تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 280 على التوالي، بارتكابها مجازر جديدة ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي وانتشار للمجاعة، نتيجة الحصار وتواصل عمليات النزوح.
وقالت مصادر محلية؛ إن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
إظهار أخبار متعلقة
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة، مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
واستمرت قوات الاحتلال إطلاق النار في حي الرمال وسط مدينة غزة، في وقت قصفت مدفعيته محيط ميناء الصيادين، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال والطيران المسير، ما خلف عددا من الشهداء والجرحى.
وتحاول طواقم الدفاع المدني انتشال عدد كبير من الشهداء من محيط منطقة الجامعات والصناعة جنوب غزة، بعد تراجع آليات الاحتلال وقواته من المكان، تاركا خلفه دمارا واسعا.