هاجم زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور
ليبرمان، ائتلاف
نتنياهو الحاكم
والكنيست، وقال إن "إسرائيل" لن تكون موجودة، إذا بقيا قائمين حتى عام
2026.
وأوضح ليبرمان، في مقابلة أجرتها معه صحيفة
معاريف العبرية، أن نتنياهو، قاد إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء.
وشدد على أن نتنياهو، يسعى الآن فقط إلى ضمان
بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة وإسرائيل تواجه تهديدات وجودية، وتمر
بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.
اظهار أخبار متعلقة
ولفت ليبرمان إلى أن المستوى السياسي في
إسرائيل برمته مريض، مشيرا إلى أن لوبيات المصالح أصبحت لها اليوم اليد العليا.
وقال إن نتنياهو مسؤول إلى حد كبير عن هجوم
"السبت الأسود" في السابع من أكتوبر، واتهمه بأنه خلال سنوات طويلة من
حياته السياسية أمدّ حركة حماس بأسباب القوة عبر إطلاق سراح قادتها، بينهم مؤسسها
الراحل الشيخ أحمد ياسين ورئيسها الحالي في قطاع
غزة يحيى السنوار وأكثر من ألف من
أعضائها في صفقة تبادل سابقة، وتدفق الأموال إليها.
ولفت إلى أنه لم يكن هجوم السابع من أكتوبر ليحدث، لو كان المسؤولون
في الحكومة الحالية، يفكرون خارج الصندوق.
وطالب ليبرمان حكومة نتنياهو بالرحيل فورا، وشدد على أن التخلص من
رئيسها يشكل مكافأة لجميع الإسرائيليين.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"
العبرية، قالت الشهر الماضي، إن ليبرمان تلقى عرضا من نتنياهو لتولي منصب وزير الحرب.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "تلقيت عرضا من
رئيس الوزراء بالعودة إلى منصب وزير الدفاع، لكننا لا نلدغ من الجحر مرتين".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف ليبرمان وهو وزير الحرب الأسبق (2016-
2018): "أنا أفضل انتظار خوض الانتخابات، وبالموازاة فإن الإيرانيين يندفعون
نحو القنبلة النووية ويخططون لهجوم متعدد الجبهات على إسرائيل، بينما حكومتنا
منشغلة بالنجاة سياسيا".
وكان دعا ليبرمان خلال اجتماع للكتلة
البرلمانية لحزبه، قادة المعارضة إلى "توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة
للعمل على تغيير الحكومة".
وطرح ليبرمان خيارين: الأول، حكومة بديلة في
الكنيست، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفق المصدر ذاته.
كما دعا ليبرمان نواب حزب الليكود بقيادة
نتنياهو، إلى الانشقاق والانضمام إليه.