أعلن حلف شمال الأطلسي، عزم "الناتو" افتتاح أول مكتب اتصال في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة الأردنية عمان.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، إن "الأردن يعتبر شريكا طويل الأمد، وذا قيمة عالية بالنسبة لحلف الناتو"، مبينا أن مكتب ارتباط الحلف في عمان سيرفع
الشراكة الثنائية إلى مستوى جديد.
وذكر أن الحلف يعمل بشكل أوثق مع شركائه في المنطقة، بما في ذلك الأردن، وأن لدى الحلف شركاء مثل العراق، وتونس، وموريتانيا، ودول جوار البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب دول الخليج العربي.
اظهار أخبار متعلقة
ووفق بيان للحلف، فإن القرار تم اتخاذه في قمة الحلف التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن، وجاء كجزء من خطة عمل تهدف لتعزيز المشاركة والتعاون مع الشركاء.
وأشار البيان إلى أن القرار يمثل علامة فارقة مهمة في الشراكة الإستراتيجية الوثيقة بين الناتو والأردن.
وأشار إلى أن مكتب الاتصال في عمان هو تطور طبيعي للعلاقات طويلة الأمد والمتطورة مع الأردن.
ولفت إلى أن القرار يؤكد دور الأردن المهم كعامل استقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودوره الرائد في مكافحة التهديدات العابرة للحدود، بما في ذلك "الإرهاب والتطرف"، وفق وصف البيان.
والأربعاء، أعلن حلف شمال الأطلسي عن جهوزية قاعدة أمريكية جديدة للدفاع الجوي في شمال بولندا لأداء مهمتها، التي تركز على رصد واعتراض الهجمات الصاروخية الباليستية، في إطار درع صاروخي أوسع للحلف.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في ختام قمة الناتو بواشنطن، إن جاهزية القاعدة خطوة مهمة للأمن عبر الأطلسي في مواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله الصواريخ الباليستية.
وأضاف: “كتحالف دفاعي، لا يمكننا تجاهل هذا التهديد. الدفاع الصاروخي عنصر أساسي في المهمة الجوهرية لحلف شمال الأطلسي المتمثلة في الدفاع الجماعي”، مبينا أن الصواريخ الباليستية استُخدمت على نطاق واسع في الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأوضح: "سنلتزم بتوفير مبلغ 40 مليار دولار كحد أدنى العام المقبل لدعم أوكرانيا ماليا لتحقيق النصر".
وتابع بأن "نحو نصف مليون من قواتنا في حالة استعداد عال على الجبهة الشرقية للحلف، ونواصل تقوية قدراتنا".
اظهار أخبار متعلقة
وينشر
حلف الناتو النظام الذي يطلق عليه اسم (إيجيس آشور) في بلدة ريدجيكوفو شمال بولندا، وهو قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
وبحسب الناتو، فإن درع الدفاع الصاروخي للحلفاء يهدف إلى حماية المواطنين والأراضي والقوات في أوروبا من الهجمات الصاروخية الباليستية.