سياسة عربية

وزير يمني يتهم الحوثيين بالاستيلاء على منزل "محافظ المركزي" بصنعاء

وصف الأرياني الحادثة بالعمل الانتقامي من محافظ البنك المركزي بعد الإجراءات التي اتخذها- حسابه على إكس
وصف الأرياني الحادثة بالعمل الانتقامي من محافظ البنك المركزي بعد الإجراءات التي اتخذها- حسابه على إكس
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني، السبت، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثي) باقتحام منزل محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، في صنعاء التي يسيطرون عليها وطرد ساكنيه بالقوة.

وقال الأرياني في بيان له: "ندين ونستنكر بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي التابعة لإيران، على اقتحام منزل أحمد غالب المعبقي محافظ البنك المركزي اليمني، في العاصمة المختطفة صنعاء، بعدد من الأطقم، وطرد ساكنيه بالقوة، والسطو عليه، في امتداد لممارساته الإجرامية والانتقامية من قيادات الدولة منذ الانقلاب"، في إشارة إلى سيطرة الحوثي على صنعاء في أواخر 2014.

اظهار أخبار متعلقة


ووصف وزير الإعلام اليمني عبر منصة "إكس" الحادثة بـ"العمل الانتقامي الجبان، من محافظ البنك المركزي بعد الإجراءات التي اتخذها المعبقي  في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي وحماية النظام المالي المحلي، والمؤسسات المالية والمصرفية، والتصدي لعبث المليشيا الحوثية بالقطاع المصرفي، انطلاقا من مسؤولياته الدستورية والقانونية".


ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ( هانس غروندبرغ)، ومنظمات حقوق الإنسان إلى "مغادرة مربع الصمت المخزي"، وإدانة ما اعتبرها "جريمة نكراء".

الوزير الأرياني طالب أيضا بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتقديم دعم حقيقي وفاعل للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، ووضع حد للفظائع التي ترتكبها بحق اليمنيين.

ولم تعلق جماعة الحوثي حتى كتابة هذا التقرير على ما قاله الوزير اليمني بشأن الاستيلاء على منزل محافظ البنك المركزي.

اظهار أخبار متعلقة


وهذه ليست المرة الأولى التي يستولي فيها الحوثيون على منازل أو ممتلكات خصومهم في السلطات المعترف بها، فعلى مدى سنوات الحرب استولوا على مئات المنازل والممتلكات الخاصة لمسؤولين حكوميين وقيادات عسكرية وأمنية في العاصمة صنعاء والمناطق التي يسيطرون عليها شمال ووسط البلاد.

وجاء الاستيلاء على منزل محافظ البنك المركزي التابع للحكومة المعترف بها دوليا في عدن، جنوبا، بعد أسابيع من قرارات اتخذها بحق البنوك العاملة في مناطق سيطرة الجماعة، بعد رفضها الاستجابة لقرارات سابقة بنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
التعليقات (0)