سياسة عربية

هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن "الهدنة" في غزة

ذكرت حركة حماس أن الاتصال بين هنية وعباس كامل تناول مسار المفاوضات الجارية- الأناضول
ذكرت حركة حماس أن الاتصال بين هنية وعباس كامل تناول مسار المفاوضات الجارية- الأناضول
تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من رئيس المخابرات المصرية عباس كامل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت حركة حماس في بيان صحفي مقتضب، أن الاتصال بين هنية وعباس كامل تناول مسار المفاوضات الجارية، الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم، أن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة أن "هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى استقرار وهدوء مستدام في غزة".

وتراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قبول مقترح بايدن، الذي وافق عليه مجلس الحرب، وقال إنه مستعد فقط لـ"صفقة جزئية" لإعادة الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب في غزة، بهدف القضاء على حركة حماس.

اظهار أخبار متعلقة



من جهته، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن الموقف الحقيقي لنتنياهو، لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب ويرفض الوقف التام لإطلاق النار.

وقال حمدان، في مؤتمر صحفي تناول تطورات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة لليوم الـ 267، إننا "نتابع بأسف موقف الإدارة الأمريكية التي تصر بلؤم كبير على تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق"، موضحًا أنه لا جديد حقيقي في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن.

وشدد على أن حركة حماس جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار والانسحاب من غزة وصفقة لتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن ما يتم نقله عن الإدارة الأمريكية بخصوص المفاوضات يأتي في سياق الضغط على حركة حماس.

وتساءل: "بعد مرور ما يقارب 9 أشهر على العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة: هل تعلم أمتنا العربية والإسلامية أن أهلها وجيرانها يموتون جوعا وعطشا ويبحثون عن أبسط ما يبقيهم على قيد الحياة، وهم المحاصرون منذ أكثر من 17 عاما؟".

ولفت حمدان إلى أن "حرب التجويع الصهيونية المستمرة فصولها بكل وحشية، لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني المجاهد وأهلنا الصابرين المرابطين في قطاع غزة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وهزيمة عدونا، وموعدنا مع نصر قريب وعودة، ودحر الاحتلال وجيشه النازي".
التعليقات (0)