قالت حركة جيش
تحرير
السودان "جناح
مناوي": إن تصريحات المستشار القانوني لقائد قوات
الدعم السريع، محمد المختار، بأن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، طلب مبالغ
مالية ليقاتل في صفوف قوات الدعم السريع ضد الجيش، ما هي إلا ادعاءات.
وأكد المتحدث الرسمي
باسم الحركة، الصادق علي النور، أن تصريحات المختار بطلب قائد الجناح لأموال طائلة من أجل القتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع "أكاذيب وسموم"،
وأن قوات الدعم السريع لن تُوقف مسيرة ونضالات مناوي.
وأضاف المتحدث
باسم الحركة أن هناك لقاء انعقد في أديس أبابا بمبادرة من "حميدتي" ما
بين ممثلين من حركة التحرير بقيادة رئيسها مني أركو مناوي، ورفقة كل من يوسف حقار
ومحمد سليمان يعقوب، ومن الدعم السريع، إدريس مدلل والمستشار، بينما شارك “حميدتي”
في الاجتماع عبر الهاتف الخاص بإدريس.
وبحسب الناطق
الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، فإن الاجتماع ناقش عددا من القضايا، دون أن
يتطرق إلى أي أمر يتعلق بالشأن المالي، مضيفا: "أننا لو كنا نريد مد أيدينا
للمال لطلبناه من كفيل حميدتي ".
وفي 24 أذار/
مارس الماضي، أعلن "مناوي" التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال
إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل العام
الماضي، ونشر وقتها عبر حسابه على منصة “فيسبوك” مقاطع مصورة لرتل من المركبات
العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.
وسبق وأعلن عدد
من الحركات المسلحة بينها حركة جيش تحرير السودان التي يرأسها مناوي، في منتصف
تشرين الثاني/ نوفمبر، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب
الجيش السوداني ضد قوات
الدعم السريع، بقيادة حميدتي.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ منتصف
نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم
السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل
وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتعرضت
الإمارات
في تشرين الثاني/ نوفمبر لاتهام علني، يُعد الأول من مسؤول سوداني، وقال عضو مجلس
السيادة السوداني ياسر العطا، إن "الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم
السريع، عبر مطار أم جرس التشادي"، كما نقلت صحيفة "وول ستريت
جورنال"عن مسؤولين أوغنديين، عثورهم في 2 حزيران/ يونيو 2023 على "شحنات
أسلحة في طائرة، كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين
السودانيين" في تشاد.