قالت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، إن "تصعيد عمليات هدم المنازل بالضفة الغربية والقدس المحتلة، امتداد للحرب الإجرامية ضد شعبنا ووجوده على أرضه".
وأضاف، أن الاحتلال نفذ 17 عملية هدم خلال اليوم، منها 11منزلا ومنشأة في قرية أم الخير بمسافر يطا بمحافظة
الخليل.
ودعت الحركة، أبناء الشعب الفلسطيني في
الضفة الغربية والقدس إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية.
كما طالبت حماس في بيانها، "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لحمل حكومة الاحتلال المجرمة على وقف انتهاكاتها".
اظهار أخبار متعلقة
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على تنفيذ 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل آخر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وهدمت قوات الاحتلال أربعة منازل شرق مدينة أريحا، تبلغ مساحة اثنين منهما 130 مترا مربعا في منطقة “المطار” شرق أريحا، بدعوى البناء دون ترخيص.
كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا في قرية بيتللو غرب رام الله، من ثلاثة طوابق، ومساحة كل منها نحو 200 متر مربع.
وفي
القدس، هدمت بلدية الاحتلال منزلا لعائلة أبو صبيح، في حي وادي قدوم ببلدة سلوان، كما هدم جيش الاحتلال في الخليل 11 منزلا ومسكنا ومنشآت أخرى لعائلة الهذالين في تجمع “أم الخير” في مسافر يطا جنوب المدينة.
وفي الأراضي المحتلة عام 48 عمد الاحتلال إلى هدم منزل تحت الإنشاء في مدينة كفر قرع، بذريعة البناء دون ترخيص.
وخلال أيار/ مايو الماضي، نفذت سلطات الاحتلال 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية.
وصعد الاحتلال سياسة هدم المنازل وتجريف الشوارع والبساتين والممتلكات ضمن مخططات التهجير والاستيطان في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة في السنوات القليلة الماضية، وتصاعدت بشكل أكبر منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ أمس الثلاثاء، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة اعتقالاته بالضفة الغربية المحتلة إلى 9 آلاف و385 منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك الثلاثاء، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء 25 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة وأطفال وأسرى سابقون".
وجاء في البيان أن عمليات الاعتقال "تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم ورام الله وقلقيلية، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة.
وتركزت عمليات الاقتحام في مخيم بلاطة بنابلس، وما تضمنه من اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين".
وتضمن البيان أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم ارتفعت إلى أكثر من 9385".