كشف استطلاع رأي
أجراه معهد "جامان" ومقره هولندا، أن ثلاثة أرباع الشعب
الإيراني لن يصوت في
الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إقامتها الجمعة القادم 28 حزيران/ يونيو الجاري.
وأظهر
استطلاع رأي نشرته "إيران إنترناشيونال" الإنجليزية، أن 65 بالمئة على الأقل
سيقاطعون الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد الاستطلاع الذي
حمل عنوان "مواقف الإيرانيين تجاه انتخابات 2024"، وشارك فيه 77216
شخصا، أن 22 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع سيصوتون، و12 بالمئة مترددون.
اظهار أخبار متعلقة
وقال ما يقرب من
34 بالمئة من السكان إنهم لا يعرفون موعد الانتخابات المبكرة المقرر إقامتها يوم 28 حزيران/ يونيو عقب وفاة رئيس البلاد
إبراهيم رئيسي، الشهر الماضي في حادث تحطم مروحية مع
وزير خارجيته والوفد المرافق له.
وشملت أسباب رفض
شريحة كبيرة التصويت في الانتخابات "السلطة المحدودة للرئيس" (18بالمئة)
و"استبعاد مرشحي المفضل" (8 بالمئة)، إذ تسلط النتائج الضوء على عدم الرضا عن
النظام السياسي الحالي.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشف استطلاع رأي أن ثلاثة أرباع الإيرانيين سيقاطعون الانتخابات البرلمانية
القادمة، حيث يسعى 75 بالمئة للإطاحة بالحكومة.
ومن ناحية أخرى، أظهر
الاستطلاع مفاجأة في توقع الإيرانيين وتصوراتهم العامة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني،
حيث أرجعها 51% من المستطلعين إلى "صراعات على السلطة داخل النظام"،
بينما يعتقد 13% أن ذلك كان بسبب عوامل طبيعية، و6% يشتبهون في أن الأمر يتعلق
بأعمال تخريب من قبل دول أجنبية.
وتعكس هذه
النتائج المزاج العام في البلاد وسط الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعاني
إيران من تضخم سنوي تجاوز الـ40 بالمئة على مدى السنوات الأربع الماضية.
اظهار أخبار متعلقة
يذكر أن مجلس
صيانة الدستور، قد أعلن يوم 10 حزيران/ يونيو الانتهاء من قائمة المؤهلين للترشح
من بين قرابة الـ80 إيرانيا تقدموا بطلبات ترشّحهم للاقتراع الرئاسي المقرر في الـ28 من الشهر ذاته، وقال المتحدث باسم
مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، إن "المجلس
أرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية".
وأعلنت وزارة
الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، وهم: "مسعود بزشكيان، ومصطفى بورمحمدي، وسعيد جليلي، وعلي
رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف".