أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، اليوم
السبت، أنه تم إجلاء طاقم
سفينة شحن ترفع علم بالاو، مضيفة أن النيران اشتعلت في
السفينة وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى الحادثة التي وقعت على بعد 98 ميلا بحريا
شرق عدن باليمن في 13 حزيران/ يونيو الجاري.
وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن
"صواريخ أطلقها
الحوثيون في اليمن أصابت السفينة فيربينا في خليج عدن يوم
الخميس، ما أدى إلى نشوب حريق وإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح خطيرة".
يشار إلى أن الحوثيين يشنون عشرات
الهجمات على حركة
الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما
يقولون إنه "تضامن مع الفلسطينيين وردا على مجازر الاحتلال في قطاع
غزة".
وكان زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك
الحوثي أعلن الخميس، استهداف 145 سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات
المتحدة وبريطانيا، منذ بدء عملياتها المساندة لغزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وقال الحوثي: "بلغ عدد السفن المستهدفة (من
قواته) إلى الآن 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني (منذ
تشرين الثاني/نوفمبر الماضي)".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن قواته "نفذت خلال الأسبوع الجاري 11
عملية (ضد السفن وباتجاه إسرائيل)، بـ 31 صاروخا باليستيا ومجنحا، وطائرة مسيرة،
وزورقا حربيا".
وأضاف أن "هذه العمليات تأتي في إطار المرحلة
الرابعة من التصعيد، وهو مستمر وفعال، ويمضي إلى ما هو أكبر"، دون مزيد من
التفاصيل.
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية
أرسينيو دومينيجيز في بيان ندد فيه بالهجمات: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".
وذكر هانز كاكداك أمين وزارة العمال المهاجرين
الفلبينية في مؤتمر صحفي في مانيلا، أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 أغلبهم من
الفلبينيين.
وأفادت مصادر بقطاع النقل البحري بأن فرد الطاقم
المفقود يُشتبه في أنه محاصر بغرفة المحرك.
وتابع كاكداك: "لا نزال نحاول معرفة مكان ذلك
البحار في تلك السفينة. نصلي من أجل أن نتمكن من إيجاده".
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله؛ إن مجموعة
تسافليريس سالفاج تلقت تكليفا بقطر السفينة التي تحمل 80 ألف طن من الفحم. وسوف
تشمل عملة القطر سفينتين. ومن المتوقع أن تصل أولى القاطرتين إلى السفينة صباح يوم
الاثنين، فيما ستصل القاطرة الأخرى مساء يوم الثلاثاء.