سياسة دولية

عقب لقاء البحرين.. مصادر "إسرائيلية": ليس هناك جهة تقبل دخول غزة دون تدمير حماس

منذ بداية الحرب على غزة طرحت فكرة دخول قوات حفظ سلام عربية لغزة- جيتي
منذ بداية الحرب على غزة طرحت فكرة دخول قوات حفظ سلام عربية لغزة- جيتي
نقلت قناة هيئة البث العبرية، عن مصادر أمنية لم تسمها قولها؛ "إنه لا يوجد أي جهة تقبل دخول غزة إذا لم تدمر إسرائيل حركة حماس".

وذكرت المصادر، "أن وجود أسرى بغزة وغياب بديل لحركة حماس يحول دون نجاح خطة الاحتلال لليوم الثاني من الحرب ويعرضها برمتها للفشل". 

وبينت المصادر الأمنية، "أن تقديراتنا تشير إلى أننا بحاجة لصفقة مع حماس حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالا"، مؤكدة أن "موقفنا صعب فأسرانا لا يزالون بغزة، ولم ننجح في إيجاد بديل عن حماس".

وفي وقت سابق، طرحت فكرة دخول قوات عربية لحفظ السلاح في القطاع، إلا أن الفكرة لم تجد أصداء حينها.

إظهار أخبار متعلقة



والخميس، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي التقى قادة جيوش خمس دول عربية في البحرين هذا الأسبوع.

وأكد الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن الدول العربية التي شارك قادة جيوشها في الاجتماع مع هاليفي هي السعودية والبحرين، ومصر، والأردن، والإمارات، الذي يأتي في أوج العدوان والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ250 على التوالي.

ولفت الموقع إلى أن الاجتماع الذي جرى خلال الأسبوع الجاري، عقد تحت رعاية قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الجنرال إريك كوريلا، وبحث "التعاون الأمني الإقليمي"، بمشاركة قادة جيوش إسرائيل والسعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، وذلك "بعيدا عن الأضواء ودون الإعلان عن اللقاء بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية المتعلقة بالحرب" على غزة.

وذكر التقرير أن اللقاء يعدّ تأكيدا أن الحوار العسكري والتعاون بين إسرائيل وهذه الدول العربية مستمر تحت مظلة القيادة المركزية للجيش الأمريكي، على الرغم من الانتقادات العلنية والإدانات شديدة اللهجة، التي تصدر عن هذه الدول ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وأفاد التقرير بأن "التعاون في مجال الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، هي إحدى القضايا الرئيسية التي عملت عليها القيادة المركزية للجيش الأمريكي والبنتاغون مع جيوش المنطقة في السنوات الأخيرة".

إظهار أخبار متعلقة



وذكر أن واشنطن تعدّ أن التصدي للهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل مطلع نيسان/ أبريل الماضي، إنجاز عظيم لم يكن ليتحقق دون هذه الجهود.

وكشف مسؤولون أمريكيون للموقع، أن التعاون مع إسرائيل ودول عربية بالمنطقة، مكّن من جمع معلومات استخباراتية حول الهجوم وتوفير إنذار مبكر من المسيرات والصواريخ. 

وأضافوا أن هذا التعاون يشمل أيضا المشاركة الفعالة للأردن والسعودية في اعتراض الصواريخ والمسيرات، التي تطلق من إيران والعراق واليمن باتجاه إسرائيل، وتمر عبر مجالهما الجوي.
التعليقات (0)