سياسة دولية

مجموعة السبع "قلقة" من الوضع بين "إسرائيل" ولبنان.. دعمت جهود الهدنة بغزة

تضم مجموعة الدول السبع بصيغتها غير الرسمية كلا من فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي- الأناضول
تضم مجموعة الدول السبع بصيغتها غير الرسمية كلا من فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي- الأناضول
أعرب قادة مجموعة السبع عن "قلقهم البالغ" إزاء الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكدين دعمهم لجهود الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء ذلك بحسب مسودة البيان الختامي الذي من المقرر أن يصدر الخميس، عقب القمة الحالية للمجموعة في إيطاليا.

وتضم مجموعة الدول السبع بصيغتها غير الرسمية كلا من فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي. 

اظهار أخبار متعلقة


وجاء في المسودة أن زعماء المجموعة أكدوا التزامهم الراسخ بحل الدولتين "ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في سلام جنباً إلى جنب"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وعبرت المجموعة أيضا عن دعمها لاقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين. 

وبالإضافة إلى ذلك، سيدعون "إسرائيل" إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح "بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي مرر الاثنين قرارا صاغته الولايات المتحدة يدعم مقترحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

واتفق زعماء مجموعة السبع خلال قمتهم في إيطاليا، على قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي.

اظهار أخبار متعلقة


وأكد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس بايدن: "توصلنا إلى تفاهم سياسي على أعلى المستويات بشأن هذا الاتفاق. وسيتم تخصيص 50 مليار دولار هذا العام لأوكرانيا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت نحو 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
التعليقات (0)