حول العالم

ما حقيقة وفاة طفل مصري بعد ساعات من نشر صورته بملابس الإحرام؟

 نفى قريب للطفل صحة ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة يحيى خلال أداء مناسك الحج- الأناضول
نفى قريب للطفل صحة ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة يحيى خلال أداء مناسك الحج- الأناضول
توفي الطفل المصري يحيي محمد رمضان بالتزامن مع انتشار صورة له وهو يظهر بملابس الإحرام في مكة المكرمة، ما تسبب في حزن شديد في مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ بمصر، حسب وسائل إعلام محلية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل المصري الراحل على نطاق واسع، معبرين عن حزنهم لمفارقته الحياة خلال وجوده في الأراضي السعودية.


وذكرت صحيفة "الخليج"، أن "الطفل الراحل توفي أثناء أداء والديه مناسك الحج، بسبب عدم تحمله درجات الحرارة المرتفعة".

في المقابل، نقل موقع "الوطن" المصري، عن أحد أقارب الطفل المتوفى، نفيه لما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة يحيى خلال أداء مناسك الحج بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

اظهار أخبار متعلقة


وقال للصحيفة المصرية، إن يحيى كان يتواجد مع عائلته في السعودية، حيث يعمل والده هناك، وأنّه أثناء لعب الطفل مع أشقائه على سطح العقار الذي يقطنون فيه سقط من أعلى السطح، ما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته بعد نقله إلى المستشفى.

وأضاف أنه جرى تشييع جنازة الطفل ودفنه بالأراضي السعودية، موضحا أن الصور المنتشرة للطفل أمام الكعبة المشرفة ليست حديثة، ولكنها من فترة أثناء أدائه مناسك العمرة بصحبة والديه، وفقا للصحيفة.


وأرجع العديد من رواد المواقع الاجتماعية الذين شاركوا صورة الطفل الراحل، سبب الوفاة إلى درجات الحرارة دون تقديم أي مصدر للمعلومات المقدمة، في حين اعتبر آخرون أن "الحسد" أودى بحياة يحيى بسبب نشر عائلته صورة له بملابس الإحرام، على حد قولهم.

وفي سياق منفصل، يواصل حجاج بيت الله الحرام توافدهم على مكة المكرمة جوا وبحرا وبرا من أجل  أداء مناسك الحج، في حين شددت وزارة الصحة السعودية على أن موسم الحج يواجه تحديا كبيرا هذا العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة بنسبة تتراوح بين 45 و48 درجة مئوية، وسط تحذيرات من خطورة ذلك على صحة الوافدين إلى الأراضي المقدسة من أجل فريضة الحج.


0
التعليقات (0)