أعلنت وزارة الداخلية
السعودية، الاثنين، تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق أحد الجناة في منطقة الرياض، بعد إدانته بقتل مواطن سعودي، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وقالت الداخلية السعودية، في بيانها: "أقدم شجاع بن ثابت بن مترك المسعري الدوسري، سعودي الجنسية، على قتل عبدالله بن محمد بن صالح الحمد، سعودي الجنسية، بطعنه بأداة حادة مما أدى إلى وفاته، بسبب خلاف بينهما"، طبقا للوكالة.
وأضافت أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، وصدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه"، بحسب البيان.
اظهار أخبار متعلقة
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني شجاع بن ثابت بن مترك المسعري الدوسري، سعودي الجنسية، الاثنين بتاريخ 4/ 12/ 1445 هجرية، الموافق 10/ 6/ 2024 ميلادية بمنطقة الرياض"، طبقا للوكالة السعودية.
الثالثة عالميا في الإعدام
ووفقا لما أظهرت حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى بيانات رسمية، فقد نفذت السعودية أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك
سلمان بن عبد العزيز إلى الحكم في العام 2015.
ونفذت السلطات السعودية حكم الإعدام بحق 170 شخصا خلال العام 2023 بينهم 33 شخصا لإدانتهم بقضايا مرتبطة بالإرهاب وعسكريان لإدانتهما بتهمة الخيانة، وهو عدد يتجاوز الأحكام التي نُفذت العام الذي سبقه والبالغ 147 حكما.
وفي 29 نيسان/أبريل الماضي قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" و26 منظمة أخرى في بيان مشترك إن محكمة الاستئناف السعودية وافقت في نيسان /أبريل 2024 على إعدام رجلين سعوديين بسبب جرائم تتعلق بالاحتجاجات يُزعم أنهما ارتكباها عندما كانا طفلين.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد البيان أن على السلطات السعودية وقف إعدام الأحداث الجانحين فورا. ويذكر أن "محكمة الاستئناف المتخصصة" السعودية أيّدت حكمَي إعدام يوسف المناسف وعلي المبيوق لجرائم يزعم أنهما ارتكباها في سن 14 و17 عاما، وأحالت القضيتين إلى "المحكمة العليا" للموافقة النهائية.
اعتُقل المناسف والمبيوق، وكلاهما من المنطقة الشرقية، حيث تعيش معظم الأقلية الشيعية في البلاد، بين نيسان/ أبريل 2017 كانون الثاني/ يناير 2018، ومثلا أمام المحكمة عام 2019.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية٬ فقد احتلّت السعودية في 2022 المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم.