فند المكتب الإعلامي الحكومي في
غزة مزاعم
الاحتلال الإسرائيلي بقتله 17 مقاوما في المجزرة المروعة التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم
النصيرات وسط القطاع، مشددا على أن رواية "إسرائيل" كاذبة، حيث استشهد العديد من الأطفال جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مدير المكتب الإعلامي، مساء الجمعة؛ إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر معلومات زائفة ويروّج أكاذيب، ويُضلل الرأي العام بنشر أسماء زعم أنه قتلهم في مجزرة النصيرات، بينهم أحياء ومسافرون، وبينهم شهداء في أوقات وأماكن مغايرة وليس في النصيرات".
وأضاف أن الاحتلال نشر معلومات زائفة، وزعم أنه قتل 17 إرهابيا في مجزرة النصيرات التي ارتكبها عندما قصف مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في مخيم 2 بالنصيرات"، مشيرا إلى أن الاحتلال "يروج الأكاذيب والمعلومات الزائفة ويضلل الرأي العام".
وأوضح أن "القائمة التي نشرها الاحتلال فيها ثلاثة مواطنين هم على قيد الحياة، وأنهم لم يستشهدوا، وأن من بينهم مواطن مسافر منذ سنوات، والآن يعيش خارج
فلسطين".
إظهار أخبار متعلقة
كما لفت إلى أن القائمة الإسرائيلية تضم أسماء لشهداء سقطوا في أماكن أخرى وفي مواعيد مغايرة، بما في ذلك "جميل المقادمة الذي توفي وفاة طبيعية عام 2017، ولم يستشهد في مجزرة النصيرات".
ونشر المكتب الإعلامي أسماء 14 طفلا فلسطينيا استشهدوا في المجزرة الإسرائيلية المروعة؛ من أجل تفنيد مزاعم جيش الاحتلال الذي ادعى أنه لم يُقتل أي طفل بالقصف على المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأضاف: "ندين سردية الإعلام الإسرائيلي الكاذبة التي تبرر جرائم الاحتلال الوحشية"، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "دول العالم إلى إدانة هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع"، التي يرتكبها الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
والخميس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد استهدافه مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.
إظهار أخبار متعلقة
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا استهدف طابقا كاملا من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد نحو 40 فلسطينيا بينهم 14 طفلا و9 نساء، بالإضافة إلى إصابة 74 نازحا بينهم 23 طفلا و18 امرأة"، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ولليوم الـ245 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 83 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.