أثارت
زلة لسان جديدة للرئيس الأمريكي جو
بايدن، الخميس، عندما تحدث عن غزو
الاحتلال لروسيا بدلا من
رفح قبل أن يصحح جملته فيما بعد.
وقال بايدن، في
مقابلة مع شبكة "أي بي سي"؛ "إن القيادة الإسرائيلية تستمع لي، كانوا سيذهبون إلى روسيا، إلى رفح، ويغزون المدينة بأكملها، ويدخلون المدينة، ويتحركون بكامل قوتهم، ولم يفعلوا ذلك".
وأضاف بايدن، "أن إسرائيل في رأيه لم تدخل مدينة رفح "بكامل قوتها"، وهذا يدل على أن نتنياهو يستمع إليه.
وتابع: "ما فعلوه هو أنهم وافقوا على اتفاق مهم، إذا قبلته حماس بالفعل، وهو مدعوم من مصر والسعودية، ومن العالم العربي بأكمله تقريبا، سنرى أن هذا وقت صعب للغاية".
إظهار أخبار متعلقة
وردا على سؤال حول ما إذا كان نتنياهو يدعم اتفاق وقف إطلاق النار المطروح حاليا، قال بايدن؛ "إن الزعيم الإسرائيلي قال علنا؛ إنه يدعمه وعلينا التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأردف: "لقد قال ذلك علانية، وأصدقاؤنا الأوروبيون مهتمون بهذا الأمر، يجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
ويوم الجمعة الماضي، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في
غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض؛ إن المقترح "جديد تماما"، ويحتوي على ثلاث مراحل.
وتابع: "المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتم نقله من قطر إلى حماس"، فيما ذكر أن المقترح يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، دون تفاصيل إضافية حول المشمولين في الصفقة المحتملة.
وأضاف أن "المقترح الإسرائيلي يتضمن عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، مع وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع"، وهو فيما يتعلق بالمرحلة الأولى.
إظهار أخبار متعلقة
وحول المرحلة الثانية، قال بايدن: "من المفترض أن يتم خلالها تبادل كل الأسرى الأحياء، بما في ذلك الجنود الإسرائيليون".
وأضاف أن "المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار كبيرة لقطاع غزة".
ونوه بايدن إلى أن "إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر"، وهو ما يعني إقرارا ضمنيا بالفشل في هزيمة المقاومة.
وحث بايدن قيادة الاحتلال الإسرائيلي على التمسك بالمقترح، ومحاولة إنجاحه.