مغنية فرنسية تتضامن مع فلسطين خلال حفل غنائي في تركيا (شاهد)

أعربت المغنية الفرنسية إيماني عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، داعية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد حربا دموية يشنها الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثامن على التوالي.

وقالت المغنية إيماني خلال إحيائها حفلا غنائيا في العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء: "إن لم تكن فلسطين حرة، فلسنا بأحرار".

Art is the soul of a world that has lost its soul. And it can never be stopped.
A quote from Imany's Ankara concert. 👊🇵🇸#FreeGaza#FreePalestine@Imanyofficiel pic.twitter.com/4IhuJvoGnf

— Ülküm Gözde Gündoğdu (@Ulkumgozde) June 4, 2024

وأضافت مخاطبة جمهورها وهي على خشبة المسرح في الهواء الطلق: "ارفع قبضة يدك من أجل الحرية. ارفع قبضة يدك من أجل وقف إطلاق النار. الحرية لفلسطين. إن لم تكن فلسطين حرة فلسنا بأحرار".

وتفاعل الجمهور عبر التصفيق الحار مع المغنية إيماني، المعروفة بمواقفها الداعمة لفلسطين.

وتضع إيماني رابطا لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني في قسم الوصف من حسابها على منصة "إنستغرام".

وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كشف في كلمة له في البيت الأبيض قبل أيام، عن تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، عبر ثلاث مراحل.

اظهار أخبار متعلقة

ومن المقرر انعقاد اجتماع بين قيادات أمنية مصرية وأمريكية وقطرية بالدوحة الأربعاء؛ من أجل بحث آليات إعادة المفاوضات على ضوء المقترح الإسرائيلي الذي كشف بايدن عن تفاصيله، حسب وسائل إعلام مصرية.

ولليوم الـ241 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.