أعلنت وزارة
الداخلية التركية إن الشرطة ألقت
القبض على رئيس بلدية إقليم هكاري في جنوب شرق
البلاد الاثنين للاشتباه في أنه على صلة بحزب العمال الكردستاني، ليحل حاكم الإقليم
محله بعد شهرين فقط من فوز رئيس البلدية بالمنصب في الانتخابات المحلية.
ومنذ الانتخابات
المحلية السابقة، اعتقلت
تركيا رؤساء بلديات مؤيدين لحزب العمال الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، من مناصبهم ليحل محلهم
مسؤولون معينون من الحكومة، وذلك وسط اتهامات لهم بأنهم على صلة بحزب العمال
الكردستاني المحظور.
وقالت الوزارة
في بيان على منصة إكس إن محمد صديق أكيس رئيس بلدية إقليم هكاري المتاخم لإيران
والعراق متهم بأن له دورا قياديا في حزب العمال الكردستاني.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر مصدر أمني
أن فرقا من الشرطة فتشت مبنى بلدية هكاري وأبعدت أعضاء من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، الذي ينتمي إليه المسؤول.
وأعلن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية عقد مؤتمرا صحفيا
بهذا الشأن. ونفى حزب أكيس قبل ذلك أي صلة بحزب العمال الكردستاني.
وقال الحزب في
بيان بشأن اعتقال رئيس البلدية "إن الحكومة التي تهزمها إرادة الشعب في كل
مرة، لجأت مرة أخرى إلى الطريقة التي تعرفها وهي الانقضاض على إرادة الشعب".
وفي وقت سابق جرّدت
وزارة الداخلية التركية رئيس بلدية أورلا بأزمير غربي تركيا، براق أوغوز من منصب، واعتقلته
بتهمة انضمامه إلى جماعة فتح الله غولن المصنفة " إرهابية " وعيّنت
مسؤول المحافظة أوندار جان لتسيير أعمال البلدية.
اظهار أخبار متعلقة
وكان أوغوز اعتقل
بعد إجراء عمليات التحري بشأن أعضاء التنظيم، والتي مازالت مستمرة بأوامر عليا من
النيابة العامة بأزمير، جاء ذلك بعد تولى أوغوز منصب رئاسة البلدية بعد اختياره في
انتخابات 31 أذار/ مارس المنصرم، وتم القبض عليه من قاضي التحقيق الجنائي بعد
الإدلاء بأقواله
وفي سياق حملة الاعتقالات
الجارية، أقالت وزارة الداخلية في مدينة موش شرقي تركيا، رئيس بلدية بولانيك، عدنان
توبتشو، ورئيس بلدية فاترو، وأولكو كارا أسلان بايتاش، ورئيس بلدية بلدة اران
تابا، ديلافير كسيك، بتهمة "الترويج لمنظمة الإرهابية".
وعيّنت الوزارة
محافظ فاترو، ارتوغرول افجي، كرئيس للبلدية في منطقته، ومحافظ بولانيك، محمد
إليدي، كرئيس للبلدية هناك، كما أوكل إليه مَهمة تسيير الأعمال في بلدية بلدة اران
تابا التابعة للمحافظة