أقدم جندي إسرائيلي على إلقاء قنبلة يدوية في مدخل
وزارة الحرب، في قاعدة تل هشومير، ولم تقع إصابات في الحادث.
وبحسب صحفية
يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أعلن جيش
الاحتلال
الإسرائيلي أن المشتبه به محارب قديم من الجيش ويبلغ من
العمر 48 عاما، وكان معروفا عنه ارتكاب "حوادث عنف سابقة"، بما في
ذلك تهديدات بالقتل ضد موظفي قسم إعادة التأهيل.
وقالت الصحيفة إن "الجسم انفجر في منطقة مفتوحة، ولم تحدث
أضرار"، وتم إرسال تقرير إلى الشرطة، التي حددت مكان المشتبه به واعتقلته
للاستجواب.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أن المشتبه به وصل إلى منشأة الوزارة في تل
هشومير قبل ساعة وألقى جسما تسبب في انفجار في موقف السيارات في المنشأة، وانفجر
الجسم في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار، وخلال الحادث، أطلق حارس أمن
أعيرة نارية في الهواء، وفر المشتبه به وأحيل تقرير إلى الشرطة.
يذكر أنه في كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت تقارير
للاحتلال الإسرائيلي عن تدهور الحالة النفسية لجنود الاحتلال خلال الحرب المستمرة على
قطاع
غزة. وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الطبية التابعة لجيش الاحتلال
الإسرائيلي، فإن 9 آلاف جندي حصلوا على علاج نفسي منذ بداية العدوان، ولم يعد نحو
ربعهم تقريباً إلى القتال.
اظهار أخبار متعلقة
وتفيد البيانات بأن مئات
الجنود يتلقون العلاج
حالياً في مركز تأهيل نفسي داخلي، يحال إليه الجنود الذين يواجهون تعقيدات كبيرة
من حيث حالتهم النفسية.
ونقلت تقارير صحفية أن معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد
بظهور أعراض "صدمة المعركة" لدى آلاف الجنود منذ بدء الحرب البرية على
غزة، وتم تسريح عدد منهم من الخدمة لهذا السبب.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف في شتى أرجاء
قطاع غزة، في اليوم الـ240 للعدوان، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال في غزة ورفح
التي نالت النصيب الأكبر من الهجمات الدامية.