نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، توقعات
بإعلان الوزير بحكومة
الحرب الإسرائيلية بيني
غانتس، استقالته من الحكومة خلال
الأيام القليلة المقبلة، وذلك في أعقاب تقديم حزبه مشروع قانون لحل الكنيست.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في
تقرير بعنوان "خطة الانفصال"؛ إنه "من المتوقع أن يعلن غانتس
استقالته من الحكومة خلال أيام"، مضيفة أن "ما بدأ بإعلان وحدة لشعب
ينتهي بالعداء والعداوة والتهديدات المتبادلة".
وتابعت الصحيفة: "من المتوقع أن يعلن غانتس
استقالته، بعد أن وصف حزب الليكود اقتراح حل الكنيست بأنه جائزة للسنوار"،
منوهة إلى أن معسكر الدولة هاجم نتيناهو مجددا، واتهمه بأنه "يختار المصلحة
الشخصية على الوطنية".
يذكر أن رئيسة كتلة "المعسكر الوطني"، عضو
الكنيست بنينا تامنو شاتا قدمت الخميس، مشروع قانون لحل الكنيست، وذلك وسط دعوات
متكررة لتنحي رئيس الحكومة، بنيامين
نتنياهو، واتهامه بالفشل، على خلفية الإخفاقات
في الحرب على
غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وقال بيان للكتلة؛ إن الدعوة لحل الكنيست تأتي
"استمرارا للخطوة التي يقودها رئيس المعسكر الوزير بيني غانتس، بالتوصل إلى
انتخابات بتوافق واسع، حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر".
وقالت تامنو شاتا؛ إن "السابع من أكتوبر هو
كارثة تستوجب منا العودة من أجل الحصول على ثقة الشعب، وتشكيل حكومة وحدة واسعة
ومستقرة تتمكن من قيادتنا بأمان، مقابل التحديات الهائلة في الأمن والاقتصاد وبشكل
خاص في المجتمع الإسرائيلي. وتقديم مشروع القانون الآن يسمح لنا بطرحه خلال دورة
الكنيست الحالية".
وكان غانتس قد أمهل نتنياهو حتى يوم 8 حزيران/ يونيو
كي يتم تقديم قانون يلزم بتجنيد "الحريديين" بالجيش. كما قدم غانتس
مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية حول الإخفاقات التي أدت إلى هجوم "طوفان
الأقصى".