طالبت
سلطنة عمان، الأربعاء، المجتمع الدولية بالتحرك واتخاذ إجراءات من أجل إنهاء عدوان
الاحتلال على قطاع
غزة، بما في ذلك فرض عقوبات دولية على "إسرائيل"، وذلك في ظل تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، إن "سلطنة عمان تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار العدوان الإسرائيلي في استهداف مخيمات النازحين في رفح بقطاع غزة مجددا".
وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أنها تناشد "المجتمع الدولي بتحمل المسؤوليات العاجلة باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة، بوقف جرائم الحرب والإبادة الممنهجة والمستمرة التي ترتكب بحق الشعب
الفلسطيني".
اظهار أخبار متعلقة
وطالب البيان "بالتطبيق الفوري للقرارات الأممية الداعية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق"، داعيا إلى "فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل نتيجة لأفعالها الإجرامية".
ويشن الاحتلال قصفا عنيفا بشكل متكرر على مدينة رفح متعمدا استهداف المدنيين وخيام النازحين، ما أسفر عن مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 72 شهيدا خلال الساعات الـ48 الماضي، بحسب المكتب الإعلامي في القطاع.
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.