كشفت تحقيقات مباحث
القاهرة، السبت، عن ظهور جثة فتاة رابعة ضمن
ضحايا سفاح التجمع الخامس؛وذلك في تطور جديد لقضية ما عرف إعلاميا بـ"سفاح التجمع".
وتكثف أجهزة الأمن
المصرية من تحرياتها لكشف غموض وبيان وجود ضحايا جدد٬ قام المتهم باستدراجهن إلى شقته السكنية داخل مجمع سكني شهير في التجمع الخامس للتخلص منهن بعد الانتهاء من ممارسة الرذيلة.
وبحسب تحقيقات النيابة، فإن اثنتين من ضحايا المتهم من منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة٬ والثالثة من مركز أبو النمرس جنوب الجيزة، والرابعة والدها سبق اتهامه في قضية "ممارسة الدعارة".
ورصدت كاميرات المراقبة التخلص منهن داخل شقة التجمع الخامس بالقاهرة، موضّحة أن المتهم كان يستدرج ضحاياه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كذلك، أكدت التحريات أن المتهم كان يقوم بممارسة
العنف الجنسي مع الضحايا ويضربهن بشكل مستمر بعد إعطائهن مواد مخدرة، وقام المتهم بخنق الضحيتين الأولى والثانية في أثناء ممارسة العلاقة.
اظهار أخبار متعلقة
بينما ماتت الثالثة والرابعة تحت تأثير المخدر في غرفة معزولة الصوت داخل شقة سكنية بالتجمع، ثم قام المتهم بنقلهن داخل السيارة في حقيبة سفر والتخلص منهن على طريق الإسماعيلية وبور سعيد الصحراوي.
وتواصل مباحث القاهرة تحرياتها لكشف غموض الحادث والتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين، حيث رصدت كاميرات المراقبة أن المتهم منذ استئجار الشقة يستقطب فتيات في أوقات متأخرة من الليل٬ وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت لتنفيذ "جرائمه الجنسية" التي وصلت إلى القتل.
من هو السفاح؟
كانت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية، قد تلقّت بلاغا، بالعثور على 3 جثث في مناطق متفرقة في طريق الصحراء بين محافظتي الإسماعيلية وبور سعيد، وبالفحص وجمع المعلومات والتحرّيات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب يدعى كريم يبلغ من العمر 46 سنة مقيم في مجمع بمنطقة التجمع الخامس، من مواليد محافظة الإسكندرية وكان يعمل مدرسا.
اظهار أخبار متعلقة
وتم القبض على المتهم في كمين أمني وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والكشف عن تفاصيل جديدة في الواقعة التي هزّت مصر.