قال
البيت الأبيض الاثنين إن
الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى "اتفاق ثنائي نهائي"، بعد أن حقق مستشار الأمن القومي الأمريكي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الجانبين "أقرب من أي وقت مضى بشأن اتفاق أصبح الآن شبه نهائي".
وتأتي المناقشات في أعقاب تقارير تفيد بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية الأمريكية والمساعدة النووية المدنية، حتى مع أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي المتصور كجزء من "الصفقة الكبرى" في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.
اظهار أخبار متعلقة
وفي هذا الشأن، كانت صحيفة "
نيويورك تايمز" قد نشرت تقريرا قالت فيه: إنه "بعد عامين من ولاية الرئيس بايدن، بدأ مساعدوه التفاوض مع القادة السعوديين لجعل المملكة تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. ولكن عندما بدأت الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ذبلت المحادثات".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها: "حاول المسؤولون الأمريكيون والسعوديون إحياء احتمالات التوصل إلى اتفاق من خلال مطالبة إسرائيل بالمزيد – وقف إطلاق النار في غزة واتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو تأسيس دولة فلسطينية. والآن يقول هؤلاء المسؤولون إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن العناصر الرئيسية لما يريده السعوديون من الصفقة: اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية والتعاون في برنامج نووي مدني في المملكة".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الزعيم السعودي الفعلي، حول هذه الأمور على انفراد خلال زيارته الشهر الماضي إلى الرياض.
ومن المتوقع أن يتابع الأمر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، عندما يذهب إلى المملكة العربية
السعودية و"إسرائيل" في نهاية هذا الأسبوع.
وأضافت أنه "لا توجد دلائل على أن القادة الإسرائيليين يتحركون للانضمام إليهم، على الرغم من الأهمية الرمزية لإسرائيل لإقامة علاقات مع المملكة العربية السعودية، أقوى دولة عربية".