اتهمت عائلات أسرى
الاحتلال،
نتنياهو بإفشال جهود الوصول لصفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وذكر بيان لعائلات الأسرى "الإسرائيليين"، أن "حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا، والسبيل الوحيد لإنقاذهم وقف الحرب فورا".
وأضاف البيان، أن توسيع العملية العسكرية في رفح يعني التخلي عن الأسرى الأحياء، مبينا أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي وقف الحرب فورا.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد البيان، أن هدف تدمير حركة حماس الذي يتبناه نتنياهو يناقض هدف إعادة الأسرى.
وتوجهت العائلات لمجلس حرب الاحتلال بالقول، "يجب إعادة المختطفين الأحياء فورا من خلال صفقة تبادل".
كما وجهوا رسالة لوزير الحرب يوآف غالات مفادها، "يجب عليك وعلى باقي القادة إزاحة نتنياهو من الحكم".
اظهار أخبار متعلقة
كما عرج البيان بسؤال لبيني غانتس وغادي آيزنكوت، "كم من الدماء ستسفك لأنكما لا تظهران الشجاعة؟".
وأكد بيان عائلات الأسرى، "أن الكنيست سيعد شريكا لنتنياهو إذا لم يزحه من الحكم"، مؤكدين: "سنصل إلى الكنيست ونتظاهر هناك، والشعب هو من سيعيد الأسرى".
في الوقت نفسه وحاولت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفريق مظاهرة في تل أبيب تطالب بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل لصفقة تبادل للأسرى مع المقاومة.
وقال منتدى عائلات الأسرى موجها رسالة لغانتس عقب كلمته التي هاجم فيها نتنياهو، "إن وقت الكلام انتهى والوقت بدأ ينفد بالنسبة للأسرى، ويجب تجديد المفاوضات".
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس حول هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت دولة الاحتلال إن "الاقتراح الذي قدمه وسطاء قطريون ومصريون يتضمن بنودا غير مقبولة".
في المقابل، قالت حماس التي قبلت الاقتراح في وقت سابق، إن "رفض إسرائيل.. أعاد الأمور إلى المربع الأول".
وقبلت الحركة بمقترح وقف إطلاق النار في
غزة، الذي تقدمت به مصر وقطر.