أكد المتحدث
الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية
المصرية، السفير أحمد أبو
زيد، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية
الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، للحديث عن آخر تطورات الأوضاع في
قطاع
غزة.
وقال المتحدث
الرسمي باسم الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري ونظيره الأمريكي تباحثا
بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي
في مدينة
رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على
الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وجدَّد شكري التأكيد
على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق
معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الواسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاد المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
كشف المتحدث
الرسمي، أن شكري أكد على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات
العسكرية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير
لاستقرار المنطقة.
وشدَّد الوزيران
على أهمية فتح المعابر البرية في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر
الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض
محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
ومن ناحية أخرى، يتوجه مساء الاثنين وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى مملكة البحرين للمشاركة
في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية في إطار الإعداد للدورة الـ33 للقمة
العربية.
ومن المقرر أن
ينعقد الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية الثلاثاء، حيث إن من المنتظر أن يناقش
عدداً من البنود ومشاريع القرارات تمهيداً لرفعها إلى القادة العرب خلال فعاليات
القمة، والتي تشمل تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان والصومال ولبنان وجزر
القمر واليمن، بالإضافة إلى صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير
المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
وتتصدر
القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة سلم أولويات المناقشات التي سيعقدها المجلس
الوزاري ومن بعده القمة العربية، وذلك في خضم الأزمة المستعرة التي يشهدها قطاع
غزة.