خرجت
مظاهرات إسرائيلية عنيفة مساء السبت، في مناطق عدة بينها أمام مقر
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى فورية مع
الفصائل الفلسطينية في قطاع
غزة.
وطالب المحتجون بإجراء انتخابات مبكرة ورحيل حكومة نتنياهو، لعرقلتها عقد
صفقة تبادل عاجلة، فيما قمعت سلطات الاحتلال المشاركين في المظاهرات.
وفي قيسارية، احتج نحو 2000 متظاهر أمام منزل نتنياهو، ونظموا مراسم تأبين
لقتلى أحداث السابع من أكتوبر، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"
العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابن أحد القتلى الإسرائيليين حمّل خلال مؤتمر صحفي، نتنياهو
المسؤولية عن قتل والده.
كما تظاهر المئات في مدن حيفا المحتلة، ورحوبوت ونس تصيونا، وطالبوا بإبرام
صفقة عاجلة، تؤدي للإفراج عن
الأسرى المحتجزين بغزة.
اظهار أخبار متعلقة
ورفع المتظاهرون لافتات تتهم نتنياهو، بعدم الاكتراث للأسرى، وطالبته
بالاستقالة حالًا وتنظيم انتخابات مبكرة.
وفي وقت سابق السبت، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، حكومة
نتنياهو، بـ"التخلي عن أبنائهم وتركهم يموتون"، وذلك بعد إعلان كتائب
القسام وفاة (نداف بوبلابيل/ 51 عاما) الأسير لديها والذي يحمل الجنسية البريطانية
متأثرا بإصابته جراء قصف إسرائيلي قبل أكثر من شهر.
وخلال مؤتمر صحفي أمام مقر وزارة الجيش بمنطقة "الكرياه" وسط تل
أبيب، قالت إحدى أقارب المحتجزين بغزة: "الحكومة تخلت عن أبنائنا وتركتهم
يموتون، بعد أن قررت الدخول إلى رفح (جنوب قطاع غزة)، إذ أن ذلك يعرض حياتهم للخطر".