أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأربعاء، عزم بلاده قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة
الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع
غزة للشهر السابع على التوالي.
وقال الرئيس الكولومبي خلال كلمة ألقاها خلال احتفال في العاصمة بوغوتا بمناسبة عيد العمال العالمي: "هنا أمامكم، تعلن حكومة التغيير برئاسة رئيس الجمهورية أننا سنقطع غدا (الخميس) العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".
وأشار إلى أن قرار قطع العلاقات جاء بسبب "وجود حكومة ورئيس (في دولة الاحتلال) يمارسان الإبادة الجماعية".
اظهار أخبار متعلقة
ووجه بيترو انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما طلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة، حسب رويترز.
وفي آذار /مارس الماضي، هدد الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال في حال لم تمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، في حين اتهمته "تل أبيب" بدعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووصفت ذلك بأنه "وصمة عار على جبين شعبه".
وقال بيترو في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار فسنقطع العلاقات الدبلوماسية معها"، وذلك بعد أن تبنى مجلس الأمن للمرة الأولى قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
اظهار أخبار متعلقة
وتجدر الإشارة، إلى أن الرئيس الكولومبي انتقد مرات عديدة الاحتلال الإسرائيلي بشدة بسبب المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة.
ولليوم الـ208 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.