زعم البروفيسور في جامعة ييل، أحمد مشفق مبارك، أن رئيسة جامعة
كولومبيا،
نعمت شفيق، قد حرمت مساعده السابق، من الاعتراف بتعاونه في ورقة بحثية نشرت قبل 30 عامًا.
وقدم مبارك هذه الادعاءات في سلسلة من التغريدات على منصة "إكس"، حيث وضع صورًا مقارنة بين تقرير لعام 1992 شاركت في كتابته شفيق للبنك الدولي مع الباحث سوشنجيت بانديوباديا، وبحث تم نشره في مجلة Oxford Economic Papers بعد عامين٬ تمت فيه إزالة اسم بانديوباديا.
وأكد أستاذ الاقتصاد والإدارة في جامعة ييل، أن النتائج والأبحاث المستشهد بها في كلا التقريرين تقريبا متساوية. "تم إعادة كتابتها، لكنها في الأساس نفس الورقة".
وادعى مبارك: "لا يمكننا معرفة ما الجمل التي كتبها الباحث، وما الجمل التي كتبتها في التقرير، لكن ما نعلمه هو أن مساهمته كانت كافية لتبرير مشاركته في الكتابة البحثية عام 1992".
وتابع: "ما ليس شائعًا هو أن يكون شخص مشاركًا في الكتابة ثم يتم نزع اسمه فجأة" وبدلاً من ذلك، يتم شكر الباحث في قسم الاعتراف في خلفية المجلة المنشورة في عام 1994 ما يعكس تفاوت القوة٬ نظرًا لأن شفيق كانت حينها رئيس بانديوباديا المباشر.
اظهار أخبار متعلقة
وقال مبارك الذي تخرج من جامعة ماريلاند، والذي كان يعمل سابقًا مستشارا في البنك الدولي٬ إنه تحدث مع بانديوباديا حول هذه المسألة٬ وأن الباحث يعتقد أنه كان ينبغي أن يتم اعتباره مشاركًا في الكتابة مع شفيق في الورقة الثانية. واعترف البروفيسور بأن بانديوباديا لم يقل أبدًا شيئًا سلبيًا عن رئيسة جامعة كولومبيا٬ فعندما سئل عما إذا كان يشعر بالإهانة، لم يعلق.
في الوقت الذي كتبت فيه كلتا الورقتين، كانت شفيق نائبة رئيس البنك الدولي وكان بانديوباديا مستشارًا شارك أيضًا في الورقة وكان قد تخرج في جامعة ماريلاند.
وأكد مبارك أن الورقة المشار إليها عام 1994 مأخوذة تمامًا من تقرير عام 1992 تمت مشاركته مع استشاري غير مُعترف به في النشرة٬ وأكد أن هذه
سرقة فكرية جماعية، ليست نسخًا غير مباشرة.
وفي رده على هذه الاتهامات، نفى المتحدث باسم جامعة كولومبيا، بن تشانغ، ادعاءات أستاذ جامعة ييل، مشيرًا إلى أن "هذه محاولة سخيفة لتشغيل خطة معروفة جيدًا، وليس لها مصداقية".