تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في بناء رصيف عائم مؤقت على شواطئ قطاع
غزة، بمساحة تقدر بأكثر من 281 دونما.
ونشر جيش
الاحتلال الإسرائيلي تسجيل فيديو لعمليات التجريف وإنشاء الميناء وسط توقعات بأن يبدأ تشغيله خلال الأيام القليلة القادمة.
والجمعة، رست سفينة عسكرية أمريكية، قبالة ساحل قطاع غزة يتوقع أن تشارك في أعمال إنشاء رصيف بحري عائم، أعلنت واشنطن عن خطة لبنائه بداعي تقديم مساعدات إنسانية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في آذار/ مارس الماضي، أن جيش بلاده سيبني ميناء مؤقتا على ساحل القطاع لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وأوضح جيش الاحتلال أن "الرصيف يهدف إلى استقبال المساعدات الإنسانية مباشرة في غزة"، وأن "مساحة المشروع تبلغ حوالي 67 فدانا (281.4 دونما)، وهي مخصصة للتشغيل ومرور كميات كبيرة من البضائع إلى أراضي قطاع غزة".
ووفق مصادر محلية
فلسطينية، فإن الرصيف الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من ركام المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال خلال الحرب المتواصلة منذ أكثر من نصف عام، ستكون مهمته استقبال شحنات المساعدات التي توصلها السفن إلى الميناء الأمريكي.
ومنذ 15 آذار/ مارس الماضي، وصلت سفينتا مساعدات إلى قبالة ساحل غزة انطلاقا من قبرص وتم إفراغ حمولتهما عبر عوامات نقلت الصناديق إلى الرصيف الخرساني.
اظهار أخبار متعلقة
وعملت مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية الدولية على استلام هذه المساعدات وإعادة توزيعها على سكان القطاع الذين يعانون من مجاعة جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إليهم عبر المعابر البرية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و454 شهيدا، و77 ألفا و575 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 205 على قطاع غزة، قالت الوزارة، إن الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 66 شهيدا و138 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".