أبلغ مسؤولون في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي نظراءهم
المصريين، بوجود "فرصة أخيرة" لعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، قبل
شن هجوم عسكري بري على مدينة
رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما أورده موقع
"
أكسيوس" الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أن المباحثات المصرية
الإسرائيلية أمس، تضمنت استعداد تل أبيب لمنح فرصة "أخيرة" لمفاوضات عقد
صفقة تبادل أسرى، وبحال لم يتم إحراز تقدم، فسوف تمضي قدما في اجتياح رفح.
وذكرت المصادر ذاتها أن المباحثات كانت بناءة
وتعهد المصريون بالضغط على حماس، للتوصل إلى اتفاق يقضي بعقد صفقة تبادل أسرى.
ولفت "أكسيوس" إلى أن الإسرائيليين
أبدوا تفهمهم للقلق المصري المتزايد بشأن العملية في رفح، لكنهم أبلغوا القاهرة بأنهم
جادون بشأن الاستعدادات للهجوم البري، وأنهم لن يسمحوا لحماس بالتباطؤ في هذه
الخطوة.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن الموعد
النهائي لاجتياح رفح واضح، ولن يتم الموافقة على أي جولة مفاوضات سوى الحالية،
لأنها تعتبر غير مجدية.
ويتضمن المقترح الذي يجري مناقشته على الطاولة،
إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا (نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما وذكور
في حالة صحية سيئة)، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن حوالي 900
أسير فلسطيني.
لكن حسب الموقع الأمريكي، فإن مجلس
الحرب
الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات للمرة الأولى هذا الأسبوع، بمناقشة إطلاق سراح أقل
من 40 أسيرا إسرائيليا، في ظل الحديث عن 33 أسيرا تنطبق عليهم المعايير التي يمكن
أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة.