عُرض فيلم "معركة
الجزائر" خلال احتجاجات الطبلة المناصرين لفلسطين ضد
الاحتلال الإسرائيلي في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، التي تشهد حراكا طلابيا واسعا منذ اعتقال مئات الطلاب المعتصمين في جامعة كولومبيا.
وبحسب صحيفة "لومونود" الفرنسية، فإن فيلم "معركة الجزائر" حاز جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينا السينمائي، وجائزة النقاد الدولية في مهرجان كان السينمائي عام 1966.
وكانت السلطات الفرنسية قررت حظر الفيلم قبل أن تتم الموافقة على عرضه عام 1971، وهو يروي المواجهة بين المقاومة الجزائرية والاستعمار الفرنسي، ويسلط الضوء على أساليب التعذيب التي اتبعها الكولونيل بيجار والجنرال ماسو الفرنسييْن ضد المقاومين في الجزائر.
اظهار أخبار متعلقة
ووثقت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات جلوس العديد من الطلبة المعتصمين دعما لفلسطين داخل حرم الجامعة الأمريكية لمشاهدة الفيلم الذي صُور في الجزائر عام 1965.
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال
فلسطين و"الإبادة الجماعية" في
غزة، وقد تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى نحو 500.