ارتفعت
حصيلة الشهداء في قطاع
غزة إلى 34 ألفا و388، غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إثر استمرار الجرائم التي ينفذها الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة في بيان، ‘إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77 ألفا و437 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4
مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا، وإصابة 69 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
اظهار أخبار متعلقة
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ204 على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار ونزوح معظم السكان.
أحدث المجازر التي ارتكبها الاحتلال كانت وقعت فجر السبت، حيث استشهد 8 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف قوات الاحتلال منزلين مأهولين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
بالتوازي، قالت حركة حماس في بيان؛ إنها تلقت رد دولة الاحتلال الرسمي على موقفها بخصوص محادثات وقف إطلاق النار، وصفقة التبادل المقترحة، مؤكدة أنها ستدرس المقترح قبل إعلان ردها.
مياه ملوثة
على صعيد متصل، حذرت وزارة الصحة من تناول المواطنين مياها ملوثة، جراء توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب وعدم سماح الاحتلال بادخال مادة الكلور أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياها غير آمنة وتعرض حياتهم للخطر ".